أقر مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية- أجفند- خلال اجتماعه نصف السنوي برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، 13 مشروعا تنمويا مقدمة من المنظمات الأممية والدولية والمؤسسات الحكومية.
وجاءت المشروعات كالتالي: “مستقبل واعد لشباب مصر”، و”ضمان الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن”، و”مهارات الحياة والعمل للشباب في اليمن”، و”الوصول المستدام إلى مياه الشرب والتمكين المجتمعي في الأحياء العشوائية في بنغلاديش”، و”تمكين المرأة في ولاية بلخ في أفغانستان”، و”تحسين الأمن الغذائي والدخل و الحد من سوء التغذية المزمن في مخيم راينو للاجئين والمجتمعات المستضيفة في غرب النيل في أوغندا”، و “تعزيز النظم لتحقيق خدمات مياه الصرف الصحي حديثة ومستدامة في أثيوبيا” و”تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي لضمان المشاركة الكاملة في تطبيق سليم لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030″ والذي تستفيد منه دول الخليج ومصر ولبنان، و”مركز التدريب و تنمية القدرات في مجال تنمية الطفولة المبكرة في الدول العربية” والذي تستفيد منه الدول العربية، و” تفعيل دور المنظمات الأهلية العربية في الحد من التغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها في الدول العربية”، و”التحاكم الإلكتروني والمحكمة المتنقلة في سلطنة عمان”، و “تطوير مهارات الممارسين الصحيين في مراكز الرعاية الأولية الصحية الأولية في المملكة العربية السعودية”، و أخيرا “برنامج صوت للطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية الأهلية.
استعرض الاجتماع، التقارير المالية و الفنية، و تضمن عرضا شاملا لإنجازات أجفند بالإضافة للمشروعات الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2021 ، والتي كان موضوعها “العمل المناخي” وهو الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وثمن المجلس الجولات الميدانية التي قام بها وفد أجفند وشملت المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان، بهدف الاطلاع على سير العمل في مشروعات أجفند هناك، إضافة إلى مشاركة خريجي وخريجات الجامعة العربيةالمفتوحة فرحة تخرجهم، والوقوف على بعض قصص النجاح للمستفيدين من المشاريع التي دعمها أجفند في تلك الدول.