أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” منصة “شباب بلد”، النسخة المصرية للمبادرة الدولية للأمم المتحدة Generation Unlimited، والتي تتوافق مع توصيات المنتدى التي صدق عليها الرئيس السيسي.
وكان الرئيس السيسي، قد اعلن في الحفل الختامي، عدة قرارات تبنت توصيات المنتدى، تضمنت تكليف إدارة المنتدى والجهات والمؤسسات المعنية في الدولة بالعمل على انشاء منصة حوار فاعلة بين الدولة وشبابها ومؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل مبادرة إنشاء حاضنة عالمية لرواد الأعمال والمشروعات الناشئة والصغيرة مع التوسع في اشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية في هذه المبادرة، وإعداد برامج تدريبية متخصصة للشباب لتطوير مهاراتهم وفي مقدمتها قدرات ريادة الأعمال والتكنولوجيا.
اكدت الدكتورة غادة مكادي مدير عام الشراكات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ومدير مشروع “شباب بلد إن المشروع يقدم نموذجاً عملياً يتبنى توصيات المنتدى التي خرج بها الشباب والمتخصصون المشاركون وصدق عليها الرئيس السيسي، حيث يعمل المشروع على أساس بناء شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب (PPYP)، وهي الشراكة الأولى من نوعها في مصر والتي تطلقها منصة “شباب بلد”.
وقالت أن “شباب بلد” أكبر من مجرد مشروع، فهو حراك مجتمعي يشمل عناصر متعددة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب والمجتمع المدني.
وقالت الدكتورة مكادي إنه سيتم انشاء مجلس استشاري وطني لمشروع “شباب بلد” يضم ممثلين لأطراف الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب، بالإضافة إلى ممثلين للمجتمع المدني.
وأضافت أن المجلس سيعمل على وضع اﻻستراتيجية وخارطة الطريق للمشروع وقواعد الحوكمة.
“شباب بلد”.. نسخة مصرية
وكان قد تم إطلاق منصة “شباب بلد” في جلسة صباحية،في اليوم الثاني للمنتدى، بحضور وزيرة التعاون الدولي د. رانيا المشاط، ووزير المالية الدكتور محمد معيط، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والدكتورة غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وممثلي منظمات الأمم المتحدة في مصر، والدبلوماسيين، وأعضاء مجلس الشعب، والمجتمع المدني والقطاع الخاص مع النشء والشباب.
و تم اختيار يونيسيف كجهة تنسيق مع منظمات الأمم المتحدة للمبادرة الدولية في مصر بالتنسيق مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر وجميع منظمات الأمم المتحدة بالقاهرة.
وقال جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: “إن رؤية مصر القوية لعام 2030، وتحديداً فيما يتعلق بتعليم الشباب وريادة الأعمال والتوظيف، توفر الأساس الذي يمكن لمنصة “شباب بلد” أن تقوم بناءً عليه بدور مهم في دعم وتحفيز تقدم الشباب في البلاد”.