اختتم معرض الكتاب الدولى فى تورينو أعماله امس بمشاركة مصرية وعربية فعالة
يقول د إبراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا إن من المشاركات بمعرض الكتاب الدولي في تورينو ا الكاتبة والاديبة راندا غازي بنت مصرو التي كتبت ونشرت العديد من الكتب والمؤلفات الرائعة ، بلغات متعددة ، منها الايطالية والعربية . واستمتع رواد المعرض بمحاضرة فتاة الاسكندرية، المؤلفة والكاتبة، وهي تناقش كتابها الرائع، في جناح يهتم بشئون المراة، في معرض الكتاب الدولي، والذي يحمل عنوان: “La mia parola è libera” “كلمتي حره”
وعن مدينة تورينو، يقول د إبراهيم هي مركز الثقافة الأوروبية والدولية, وهي مدينة الآثار والقصور الملكية والكنائس والروحانيات، وهي العاصمة الإيطالية القديمة قبل روما. تحظى بشرف تنظيم معرض أو صالون الكتاب الدولي.
تلك المدينة التاريخية التي وقعت مع مدينة الأقصر الأثرية في صعيد مصر اتفاقية تآخ وتعاون في المجالات الثقافية والأثرية والأكاديمية. وهي المدينة التي استضافت مصر عام 2009 كضيف شرف في صالون الكتاب الدولي. وتستضيف هذا العام 2023 دولة ألبانيا كضيف الشرف لمعرض الكتاب الدولي رقم 35 .
وأضاف د.ابراهيم: من الكتاب و الرموز العربية المشرفة، ممن شاركوا بإبداعهم ومؤلفاتهم، الاديب والكاتب المتميز دكتور يونس توفيق، من سكان محافظة تورينو، الذي كتب وتألق بمؤلفاته في أرجاء إيطاليا وفي العديد من دول المتوسط وشمال افريقيا، والذي أبهرنا “بغرباء في الحب” “وخلف الأسوار و”الضفة الأخرى في عالم الهجرة”، و”فتاة التحرير”، وغيره وغيره الكثير .. وسوف نكتب ونسجل معا تباعا سلسلة كتبه ومؤلفاته الشيقة. دكتور توفيق هو مدير المركز الثقافي العربي الايطالي، الكائن بمدينة تورينو، ملتقى المثقفين والادباء والفنانين والشعراء. الدار التي تستصيف زائري المدينة واصدقاء الثقافة العربية .
وقال استسفانو لوروسو عمدة مركز و مدينة تورينو معلقا على نجاح الحدث الدولي في مدينته: “من الرائع حقًا ان نرى الكثير من المواطنين والزائرين وهم في شغف كبير للقراءة واقتناء الكتب والتمسك بثقافة المعرفة والتعرف على الآخر وعلى كل من ياتي الينا من مكان بعيد حاملا مؤلفاته او محاضرا في مجاله.
ويضيف العمده: إن جوهر الصالون يعتبر بمثابة مؤسسة يتم فيها إنتاج الثقافة ومقارنة الأفكار وتنمية حرية التعبير عنها. حرية الفكر وحرية الكلمة”
. وخلاصة القول في عالم الكتاب: ان الصالون الدولي في تورينو يهدف في المقام الاول إلى إنطلاق المعرض بكل ماهو جديد، مؤكدا على ضرورة التمسك بالكتاب والمؤلفات الورقية، و رونق المؤلفات وجمالها، و عرضها في اروقة الصالون المختلفة، وخلق اجواء مفتوحة للنقاش ، مكانًا يعترف بقيمة الحوار كوسيلة لنمو الثقافة ونشرها، ودعم الوعي والفكر وحرية التعبير.