يعرض حاليا في جميع دور العرض السينمائية العالمية وفي مصر ايضا و علي شبكة النت الجزء الرابع لسلسلة افلام الإثارة و الاكشن جون فيك ،، و تعتبر واحده من انجح السلاسل المقدمة لعشاق سينما الاكشن ،،
ج الفيلم بطولة الفنان العالمي كيانو ريفز ،، و لورانس فيشبورن ،، و ايان ماكشين ،، ومن اخراج المخرج صاحب اروع سلاسل سينما الاكشن العالمية تشاد هيلسكي
تبدأ أحداث الجزء الرابع وجون فيك قد استعاد قوته بمساعدة صديقة -باور – ،، وفي هذه الفترة استطاع جون فيك قتل رئيس مجلس العصابة و يظهر في الصورة انه رجل عربي يسكن الصحراء الغربية ،، قبل موته قال لجون فيك هل تعتقد انك لو قتلتني ستنهي علي ادارة الطاولة وانهم سيتركوك لتعيش بسلام – ورجال الطاولة هم عصابة دولية بيتحكموا في عالم الجرائم العالمية – وبعد مقتل رئيس الطاوله الرجل العربي تمكن احد افراد العصابة و هو بطل الفيلم الاخر المنافس لجون ويك و يدعي في الفيلم -ماركيز – من ان يصبح رئيس الطاولة الجديد و اصبحت مهمته الاولي قتل جون ويك و التخلص منه نهائيا و استدعي ماركيز واحد من اعتي المجرمين و هو صيني ولكنه كفيفي و يتمتع بحاسة سمع قويه تساعده في عالم الجريمة و يطلب منه ماركيز قتل جون فيك ،،
ومن الاحداث نستطيع ان نتعرف علي عالم العصابات وما تحتويه من قوانين و أعراف صارمة للمحافظة علي بقائهم و توازنهم و كما نتاكد من خطورة و عواقب افعالهم ،، ويحاول جون فيك العيش في هذا العالم الجنوني حيث ان الجميع أصبح ضده ويريدون قتله ،، استعان جون بصديقه القديم بدوله اليابان و هو صاحب فندق الكونتيننتال و استطاعت العصابه الوصول له في محاوله لقتلة بالاستعانة ب كين القاتل المحترف الكفيف وبالفعل قتلوا جميع من في الفندق اما جون فيك استطاع ان ينجوا بنفسه
،، قابل جون فيك وينستون. واللذي ابلغة بضروره مبارزه رئيس الطاولة الجديد ماركيز و لكن قبلها عليه ان ينضم و يعاود الاتصال باسرته للاستعانه بهم و في عده منارات و صراعات بالفعل استطاع جون فيك الوصول الي ماركيز لبدئ القتال رغمكل ما واجهه جون فيك من مئات الراجال المكلفين من قبل ماركيز لقتله قبل وصوله لساحة العراك و المبارزه بالاسلحة مع جون فيك،،
بدأت المبارزة بتصويب كين الكفيف السلاح و اصابة جون فيك و كما استطاع جون فيك اصابته ايضا و لكنه في اخر الصراع قتل جون فيك ماركيز ولكن اصاباته البالغه في المبارزة انهت عليه عند خروجة من موقع المبارزة و ينتهي الفيلم بنهاية غير متوقعة في اشارة لانهاء سلسلة افلام جون جون فيك بالجزء الرابع للفيلم ،،
فيلم جون فيك الجزء الرابع بالفعل هوه افضل فيلم جنوني لعشاق الاثارة و عالم الاكشن و الجريمة ،، جائت المشاهد بشكل فوق الممتاز تصميمها خرافي و الاهم مدي اتقان المخرج في ادارة مشاهد العراك و القتال و استخدام الاسلحة ،، واسلوب الفيلم مميز في استخدام المؤثرات و المتفجرات كما ان الموسيقي و الديكورات و الملابس كانت رائعة جدا ،،
الفيلم في مجملة يناسب محبي سينما الاكشن ونستطيع القول انه اعطي جرعة عالية و بشكل متقن لعشاق هذا النوع من الافلام العالميه ،، ولكننا كما تعودنا من معطيات السينما العالمية فالرجل اسود البشرة هو غالبًا الرجل القذر و محكوم عليه بالموت او القتل جزاء لجرائمه و كأن المشاهد لن يأنبه ضميره علي موته ،، كما قدم المؤلف صورة الانسان المخلص القوي الشريف من شرق آسيا من اليابان ،، أما الرجل العربي فقدمه المؤلف بالصورة النمطية المعتادة انسان متخلف مازال يسكن الصحراء و يترأس عالم الجريمة و يجب قتلة حتي يفوز البطل بتعاطف المشاهد ،، و من هنا نلاحظ ان إعلاء لصوت العنصرية مازال قائما في كتابات السينما العالمية وهو ما تعودنا عليه علي مدار مئة عام ،،، كما ان سيناريو الفيلم جاء بشكل جمل بسيطة مقتضبة لا تحمل الكثير من المعاني الإنسانية بالشكل المفروض لفيلم يقدم لعالم السينما العالمية ،