✍ كتب – د.خالد محسن
كل المؤشرات تؤكد أن هناك عقبات وعثرات فنية تواجه أديس أبابا تحول دون تشغيل أول توربينين وبدء إنتاج الكهرباء، فهل تؤجل أثيوبيا التشغيل حتي بدء جولة مفاوضات جديدة مع مصر والسودلن، وهل تيأس من تشغيل التوربينين للعام الثامن علي التوالي ؟!
وحول هذا التساؤل يقول الدكتور عباس شراقي خبير الموارد المائية
والأستاذ بجامعة القاهرة : تحاول اثيوبيا جاهدة تشغيل أول توربينين منذ نهاية 2014، وحددت أكتوبر الماضى كآخر موعد للتشغيل، وكل يوم عندها الأمل لتشغيلهما فى اليوم التالى، ولم تجدِ هذه المحاولات حتى الآن حيث تظهر الأقمار الصناعية اليوم استمرار تدفق المياه أعلى الممر الأوسط مع غلق جميع البوابات، واستمرار حجز 8 مليار متر مكعب خلال العاميين الماضيين.
وإذا يأست اثيوبيا من تشغيل التوربينين فسوف تفتح بوابتى التصريف بالجهة الغربية من السد الأيام القادمه لتجفيف الممر الأوسط للبدء فيما يسمى بالتخزين الثالث الذى سوف يكون محدوداً إذا تم (حوالى 2 مليار متر مكعب)، نظراً لأن جانبى السد لم يرتفعا مترا واحدا عن العام الماضى، بل تم تكملة بعض الأماكن المنخفضة لتسويتها بأعلى ارتفاع فى مناطق التوربينات عند منسوب 590 متر فوق سطح البحر،و لابد من الحفاظ على فرق منسوب بين 10 – 15 مترا فى الممر الأوسط أقل من الجانبين لمرور مياه الفيضان.