كتب-عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله
تنفس أبناء محافظه كفرالشيخ عامه، وأبناء مدينه دسوق خاصه الصعداء، بعد صدور حكم محكمه جنايات فوه الرادع الحاسم، بإحالة أوراق المتهم قاتل الطالبه (روان الحسيني) بطلة كرة السرعة وطالبه جامعه كفرالشيخ، إلى فضيلة المفتي، تمهيدا لإعدامه شنقا، جراء على ماأقترفت يداه الآثمه من إرتكاب جريمه قتل مروعه بشعه هزت أفئده أبناء المحافظه والمحافظات الأخرى.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد بدر الدين، والذى أصدر الحكم من أول جلسة، مما جعل الجميع يهدأ وتستريح قلوبهم،وذلك بعد فترة ترقب لما تسفر عنه المحاكمة، حيث تولت تحقيقاتها أيضا بكل إقتدار نيابة دسوق، برئاسة المستشار هشام علام، وتمكن فريق النيابة بإجراء التحقيقات بكل عناية بداية من عرض المتهم وتمثيل الجريمة ورصد كل اعترافاته بكل دقة، وكان قرار المحكمة قد أراح قلوب أهالي مدينة دسوق وخارجها، وكل من تابع القضية.
أمر اللواء أشرف صلاح درويش مساعد وزير الداخليه لأمن كفرالشيخ، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء خالد محمدي مديرإداره المباحث الجنائية بالمديرية، وبرئاسه العميد ياسر عبدالرحيم رئيس مباحث المديرية والعميد أحمد سكران رئيس فرع البحث الجنائى بغرب كفر الشيخ، وضم الرائد عمرو عوض رئيس مباحث قسم شرطه دسوق، لكشف غموض الحادث البشع والوصول إلى مرتكبيه.
وتم تحديد المتهم القاتل وإلقاء القبض عليه، حيث إعترف بكل شئ أمام النيابه، وقام بتمثيل الجريمه كامله فى مكان الحادث،وأحال المستشار سعود محمد نجيب المحامي العام لنيابات كفر الشيخ الكلية، المتهم القاتل إبراهيم. إ.م 27 سنة «سائق تروسيكل»، إلى محكمة جنايات كفرالشيخ محبوساً لينال جزاءه الرادع جزاء على ماأقترفت يداه الآثمه، لكونه في يوم 17 يناير من الماضي، بدائرة قسم دسوق، قام بقتل المجني عليها( روان محمد عبد الوهاب الحسيني عبد الرازق) طالبه جامعه كفرالشيخ عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد.
كشف أمر الإحالة، أن المتهم حال إبصاره المجني عليها بالطريق العام مرتديه قرطها الذهبي وتحمل حقيبة يدها حتى تخمرت في رأسه فكرة سرقتها كرها عنها فتتبع أثرها، وما أن دلفت إلى داخل العقار محل ارتكاب بإشهار سلاح أبيض (مطواة) في وجهها وتمكن بتلك الطريقة من إتمام جريمه البشعه.
أوضح أمر الإحالة، أن المتهم ما أن نهرته المجني عليها فصاحت مستغيثة محاولة الفرار حتى قام بالإمساك بها من الخلف وخنقها بغطاء الرأس التي ترتديه حتى فاضت روحها قاصداً من ذلك إزهاق روحها، محدثاً ما بها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها والتي أودت بحياتها، على النحو المبين بالتحقيقات،
كما تبين أن المتهم سرق (هاتفها المحمول، وقرطها الذهبي، ومبلغ مالي) والمبينة قيمته بالأوراق والمملوك للمجني عليها (روان محمد عبد الوهاب الحسيني عبد الرازق)، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليها إذ إنه وما أن ظفر بها منفرداً مستغلاً عدم تواجد أحد بسلم العقار حتى أشهر في وجهها السلاح الأبيض حوزته (مطواة) مهدداً إياها به مما بث الرعب في نفسها وشل مقاومتها.
كما تبين، أنه تمكن بتلك الوسيلة القهريه من إجبارها على الصعود معه إلى سطح العقار والاستيلاء على ما بحوزتها من منقولات محل السرقة سالفة البيان ومملوكا لها كرها عنها، على النحو المبين بالتحقيقات، وهي الجريمة المؤتمة بمقتضى نص المادة ١/٣١٤ من قانون العقوبات، وأحرز بغیر ترخیص ودون مسوغ قانوني سلاح أبيض وأداة (مطواة، قطعة قماشية) على النحو المبين بالتحقيقات.