قررت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار محمود عبد الوهاب رئيس محكمة جنايات المنيا أحالة اوراق رجب خلف طلبة حسن، 37 عامًا، سائق توك توك، الى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه لقيامه بقتل مريم موسى يعقوب، 27 عامًا، ربة منزل، ونجلها كراس أكرم صديق، 3 سنوات، باستخدام ساطور بأحد شوارع مدينة بني مزار فى شهر ايريل الماضى .وتداولت هيئة المحكمة قراراتها السابقة في القضية التي تحمل رقم 19971 لسنة 2021 جنايات المنيا، والمقيدة برقم 735 لسنة 2021، شمال المنيا،
وكان المتهم قام بقتل الام وطفلها بعد محاولته الحصول على هاتفها بعد رفضها اعطائه المحمول خوفا من افتضاح امره بعد مضايقته للضحية عدة مرات ونجت طفلة الضحية ريماس من القتل بعد ان استغاثت باحد المنازل بموقع الجريمة، بينما فر الجانى هاربا بعد ارتكاب جريمته البشعة ، باستخدام ساطور قبل القبض عليه حيث قام السائق باخراج ساطور يحتفظ به بالتوك توك وقام بضرب السيدة ثلاثة ضربات بالرأس وضربة بالظهر مما أدى إلى مصرعها في الحال ، وقام بضرب الطفل كاراس الذى كان يصرخ بالشارع فسقط متوفيا بعد تلقيه ضربة بمنتصف الرأس .
واعترف القاتل بجريمته وذلك بعد رفض الضحية طلبه الحصول على تليفون المحمول الخاص بها، لقيامها بتهديده خوفا من افتضاح امره، وانها ستقوم بإبلاغ الشرطة عن قيامة بتهديدها وأضاف رجب، في التحقيقات التي أجرها المستشار عمر أبوقورة، وكيل نيابة مركز بني مزار بإشراف أسامة ربيع، رئيس نيابة بني مزار أنه قام بالتعدي عليها بسلاح ابيض ساطور وهشم رأسها ورأس نجلها، وحصل على تليفونها المحمول، وعقب ذلك فر هاربا، حيث قام بإلقاء المحمول بأحدي المجاري المائية.
كما استمعت النيابة العامة لأقوال الطفلة ريماس 6 سنوات نجله المجني عليها، والتي فرت هاربة من مسرح الجريمة، خوفا من مقتلها، حيث أكدت الطفلة في أقوالها قيام المتهم بقتل والدتها وشقيقة بالساطور، بعد ان رفضت المجني عليها منح المتهم المحمول
وتعود أحداث القضية رقم 19971 لسنة 2021، المقيدة برقم 735 لسنة 2021، شمال المنيا، إلي مطلع شهر أبريل من العام الجاري، حينما تلقت الأجهزة الأمنية بالعثور على جثمان سيدة وطفلٍ ببندر بني مزار، وبالانتقال والفحص وجدت جثة السيدة وبها إصابات بالرأس والجبهة، وعُثر على الطفل مصابًا بذات المكان، وتوفي خلال محاولة نقله إلى المستشفى لإسعافه.
عقب ذلك انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث وتم التحفظ علي كاميرا مراقبة بعقار يطل علي علي مكان الجريمة، فتحفظت النيابة عليها للفحص، وسألت مالكها فشهد بسماعه وقت الحادث استغاثة رأى على أثرها مجهولًا أشهر ساطورًا ضرب به المجني عليهما ثم فرَّ بـمركبة “توك توك” من المكان، فراجع تسجيلات آلة المراقبة التي يحوزها، ورأى استقلال المجني عليهما “توك توك” وتوجههما نحو موقع الحادث، وقد تَبِعهما آخرُ قاد مركبة مماثلة مـنفردًا.
وإثر تـوصل الشرطة لتحديد هوية المجني عليهما سألت النيابة العامة ابنة المتوفاة فقررت مغادرتها يوم الواقعة مسكنها برفقة والدتها وشقيقها قاصدين زيارة سيدة من ذويهم، فاستقلوا مركبة “توك توك” وفي طريقهم اعترضتهم مركبة مماثلة أوقفهم قائدها، وطلب من والدتها تسليم هاتفها إليه فامتنعت ونشبت لذلك مشادَّة بينهما انتزع خلالها المذكور الهاتف عنوة منها، فَعَلَتْ صرخاتُها، ما دَفعَه إلى استلال ساطورٍ من مركبته ضرب به والدتها وشقيقها إثر محاولته إغاثتها، ثم نزع من ملابس المجني عليها نقودًا وبطاقة تحقيق شخصيتها وحاول التعدي على الطفلة، ولكنها فرَّت منه مختبئةً بمنزل بالجوار.
وقد أصدر النائب العام بيانا جاء فيه أن النيابة العامة تلقت في ظهيرة يوم 3 أبريل 2021، بلاغا بالعثور على جثمان سيدة وطفلٍ (بشارع 7 ببندر بني مزار)، ونُقل الطفل إلى المستشفى إثرَ مُحاولة لإسعافه، فانتقلت إلى حيث جثمان السيدة وتبينت إصابات برأسها وجبهتها، وأفاد معاون مباحث الشرطة بالعثور على الطفل مصابًا بذات المكان، ووفاته خلال محاولة نقله إلى المستشفى لإسعافه.
فانتقلت «النيابة العامة» لمناظرة جثمانه بالمستشفى وتبينت إصابات برأسه.
وعثرت «النيابة العامة» على آلة مراقبة بعقار مجاورٍ لمسرح الحادث يُطلُّ عليه، فتحفظت على تسجيلاتها لفحصها، وسألت مالكها فشهد بسماعه وقت الحادث استغاثة رأى على أثرها مجهولًا أشهر ساطورًا ضرب به المجني عليهما ثم فرَّ بـمركبة «توك توك» من المكان، فراجع تسجيلات آلة المراقبة التي يحوزها، ورأى استقلال المجني عليهما «توك توك» وتوجههما نحو موقع الحادث، وقد تَبِعهما آخرُ قاد مركبة مماثلة مـنفردًا.
وإثر تـوصل الشرطة لتحديد هوية المجني عليهما سألت «النيابة العامة» ابنة المتوفاة فقررت مغادرتها يوم الواقعة مسكنها برفقة والدتها وشقيقها قاصدين زيارة سيدة من ذويهم، فاستقلوا مركبة «توك توك» وفي طريقهم اعترضتهم مركبة مماثلة أوقفهم قائدها، وطلب من والدتها تسليم هاتفها إليه فامتنعت ونشبت لذلك مشادَّة بينهما انتزع خلالها المذكور الهاتف عنوة منها، فَعَلَتْ صرخاتُها، ما دَفعَه إلى استلال ساطورٍ من مركبته ضرب به والدتها وشقيقها إثر محاولته إغاثتها، ثم نزع من ملابس المجني عليها نقودًا وبطاقة تحقيق شخصيتها وحاول التعدي على الطفلة، ولكنها فرَّت منه مختبئةً بمنزل بالجوار.
وشهدت صاحبة هذا المنزل بسماعها صراخ المجني عليها واستقبالها الطفلة التي طلبت إيواءها بمسكنها فرارًا خلال الحـادث. وبعدما كشفت تحقيقات «النيابة العامة» عن هوية الجاني، وصلته بزوج المجني عليها، عثرت «النيابة العامة» على حساب له بموقع التواصل الاجتماعي (Facebook) يحمل صورته، فعرضتها على الزوج وشاهد للواقعة ونجلة المجني عليها فتعرفوا عليه.
وتوصلت «النيابة العامة» لصديق للمتهم عثرت في هاتفه على محادثة بينهما أفصح المتهم فيها عن اعتزامه السفر للخارج، فحصلت «النيابة العامة» على بياناته من «مصلحة الأحـوال المدنية» بوزارة الداخلية، ووضعته على قوائم الممنوعين من السفر وأمـرت بإلقاء القبض عليها، وتزامن ذلك مع ورود تحريات الشرطة مؤكدةً ارتكابه الـواقعة.
وبضبط المتهم واستجوابه أقرَّ بقتله المجني عليهما عمدًا مع سبق الإصرار والترصد على إثر خلافاتٍ بينَهُ وبينَ المجني عليها وزوجِها، إذ تتبعها يوم الواقعة وقتلها وطفلَها على إثر المشادَّة التي نشبت بينهما وانتزاعه هاتفها منها ومحاولة الطفل إغاثة والدته، وقد أدى المتهم محاكاة لكيفية ارتكابه الواقعة في مسرح الحادث، وشهدت زوجته وشقيقه باعترافه إليهما بارتكابه الواقعة
فاصدرت المحكمة قرارها السابق