أشاد منظمو الرحلات الإيطاليين بحب وشغف السائح الإيطالى بمصر ..خاصة أنها تعتبر أحد أهم المقاصد السياحية المفضلة لديه ولاسيما مع رغبة السائح الايطالى في الاستمتاع بالمنتجات المتنوعة والمتكاملة التي يقدمها المقصد السياحى المصرى ومنها السياحة الشاطئية والثقافية معاً في ظل شغفه البالغ بالحضارة المصرية.
أكد منظمو الرحلات خلال لقائهم مع د.خالد العنانى وزير السياحة والآثار بالعاصمة الإيطالية روما أن هناك رغبة وطلبا متزايدا من جانب السائحين الإيطالين على زيارة المقاصد السياحية المصرية.
كان العناني قد عقد عدداً من اللقاءات مع مجموعة من منظمي الرحلات الإيطاليين المتعاملين مع المقصد السياحى المصرى في السوق الإيطالي والذي يعمل بعضهم مع مصر منذ أكثر من ٥٠ عاماً.
حضر اللقاء محمد فرج الملحق السياحي بالمكتب السياحي المصري في ألمانيا والمشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من روسيا وإيطاليا .
قام العناني، خلال هذه اللقاءات، باستعراض المشروعات الجارية التى تنفذها الدولة المصرية لربط المقاصد السياحية المصرية ببعضها البعض مما يساهم في خلق منتج سياحي متكامل يجمع بين الأنماط السياحية المختلفة مثل دمج السياحة الثقافية بالسياحة الشاطئية والترفيهية من خلال شبكة الطرق والمواصلات والقطارات السريعة التى يتم تنفيذها لربط كل من وادى النيل والبحرين الأحمر والمتوسط، هذا إلى جانب خطوط الطيران الداخلية التى تربط المقاصد الشاطئية بالثقافية.
كما قام باطلاعهم على المعايير والاجراءات الجديدة الخاصة بالسلامة الصحية، وما تشهده مصر من تطوير كبير في البنية التحتية بها وخاصة مدينة شرم الشيخ والذي يأتي تزامناً واستعداداً لاستضافتها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ “COP 27” في نوفمبر المقبل.
استعرض الوزير ملامح الموقع الالكترونى الترويجي الجديد لمصر الذى سيتم إطلاقه خلال هذا الصيف، فضلاً عن استعراض تفاصيل برنامج تحفيز الطيران، وكذلك قواعد الحملات الدعائية المشتركة والتي تمثل تحفيزاً هاماً لهم لزيادة أعداد الرحلات السياحية إلى مصر.
تم خلال، هذه اللقاءات، مناقشة مقترح تنفيذ عدد من الرحلات التعريفية والترويجية للمتخصصين من منظمى الرحلات والمدونين والمؤثرين ووسائل الإعلام الإيطالية لزيارة المقاصد السياحية المصرية المختلفة، وذلك لاطلاعهم على أهم وابرز المستجدات بالمقصد السياحى المصرى خلال الأشهر القليله القادمة.
وتم أيضاً مناقشة إمكانية زيادة عدد الرحلات البحرية فى كل من البحر المتوسط والأحمر استثماراً لما تتمتع به مصر من أكثر من ٢٤٠٠ كم من الشواطئ.