افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، فعاليات المؤتمر السابع والعشرين لكلية الطب بحضور نائبيه الدكتور أحمد القاصد والدكتور نانسى أسعد والدكتور محمود قورة عميد الكلية والدكتور عبد الرحمن السباعى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر.
وجه ” مبارك ” فى بداية حديثه التحية لجميع ضيوف المؤتمر والتهنئة بمناسبة عيد الأم وقرب حلول شهر رمضان المبارك، معربا عن سعادته بتنظيم المؤتمر بعد انقطاع عامين نظرا لأزمة كورونا.
استعرض رئيس الجامعة مجهودات الكلية والمستشفيات الجامعية فى مواجهة تحد كبير واجه العالم أجمع، كانت المستشفيات الجامعية على قدر المسؤلية وحققت إنجازا كبيرا طوال فترة الأزمة وعملت لمدة ٧٣ يوما متواصلا طوارئ لجميع أبناء المحافظة بالإضافة إلى العمل فى العزل، وكان الجميع قادرا على مواجهة التحدى والعمل على قدم وساق لتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لجميع المرضى دون كلل أو شكوى، واستشهد عدد من الأطقم الطبية خلال خدمتهم للمرضى موجها لأرواحهم كل التقدير والدعاء لذويهم.
أكد رئيس الجامعة أن الجميع تعاون حتى حقق نجاحا كبيرا فى الحصول على خمسة أفدنة بجوار المستشفى بالجهود الذاتية للمستشفيات من أجل التوسع فى الإنشاءات وتحقيق حلم سعى الجميع لتحقيقه وهو إنشاء المدينة الطبية التى ستكون طفرة كبيرة على أرض المحافظة لتقديم خدمات علاجية على أعلى مستوى ويرفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى من ١٠٠٠ سرير إلى ٣٧٠٠ سرير ليكون إنجازا جديدا للجامعة يتحقق بفضل جهود أبنائها المتعاقبة ويمثلون فريق عمل واحد يعمل للصالح العام.
أشاد ” مبارك ” بموضوع المؤتمر عن كوفيد ١٩ وتأثيره على الحياة من خلال محاور هامة من وجهة نظر طبية وعلاجية، وعرض المتحورات المختلفة لفيروس كورونا وبروتوكولات العلاج المتبعة، متمنيا التوفيق لفعاليات المؤتمر والخروج بتوصيات هامة تساهم فى مواجهة تداعيات الفيروس علي نواحي الحياة العملية والدراسية والعلاجية.
كما رحب الدكتور أحمد القاصد بحضور المؤتمر ووجه الشكر للقائمين علي المؤتمر، مؤكدا أن كلية الطب من النقاط المضيئة وتعد جزءا هاما من الجامعة، موضحا أن ماتم من إنجاز فيها كان بسواعد ابنائها وانتمائهم لها، مشيدا بروح الحب والتعاون بين منسوبي الكليه للنهوض بها وتحقيق التطور المستمر والإنجازات، وتمنى بذل المزيد من الجهد للوصول للأفضل، وأكد حرص الجامعة علي دعم البحث العلمي والملتقيات العلمية، كما أشاد بفاعليات المؤتمر معربا عن سعادته بحضور المؤتمر وتواجده بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
فيما رحب الدكتور محمود قورة عميد الكلية ورئيس المؤتمر بالضيوف وحضور المؤتمر، مشيرا إلى أن المؤتمر يعقد بعد توقف دام عامين بسبب أزمة كورونا ويأتي بعد احتفال الكلية بتخريج الدفعة ٣٤، موضحا أن المؤتمر يعرض المتحورات المختلفة لفيروس كورونا وبروتوكولات العلاج وطرق التعايش المختلفة في مختلف نواحي الحياة ومنها العملية الدراسية والعلاجية داخل المستشفيات، وكذا أحدث ما وصل إليه العلم في هذا الصدد من علاجات ولقاحات، مضيفا أن كلية الطب ومستشفياتها الجامعية قامت بدور كبير في مواجهة أزمة كورونا في مجال التعليم الطبي بالوسائل التعليمية المختلفة وتقديم الخدمة الطبية للمرضي في جميع الأقسام ومصابي كورونا، حيث نجحت المستشفيات الجامعية فى علاج ١٥٠٠ من مصابي فيروس كورونا، موضحا أن منشآت المستشفيات الجامعية تشهد تطورا كبيرا بالإضافة إلى وضع التصور النهائي للمدينة الطبية الجديدة التي سيتم إنشاؤها علي مساحة خمسة أفدنة ليتم رفع الطاقة الاستيعابية إلي ٣٧٠٠ سرير.
بينما أوضح الدكتور عبد الرحمن السباعى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر يرصد المتغيرات التي شهدها العالم بعد جائحة كورونا ويناقش من خلال ٢٣ جلسة علمية ١٣٠ محاضرة وبحثا علميا يستعرض تأثير كوفيد ١٩ على حياتنا العلمية والعلمية والسلوكية ومنها تأثيره علي استراتيجيات التعليم الطبي والمستشفيات، بالإضافة إلي ٨ ورش عمل، ووجه الشكر للقائمين علي المؤتمر .
حضر الافتتاح المحاسب جلال عبد السلآم أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات،الحاليين و السابقين ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور حسين ندا نقيب الأطباء بالمنوفية، والدكتور أحمد علام نقيب أطباء الأسنان، إلى جانب عدد كبير من طلاب الكلية.
في نهاية المؤتمر تم إهداء درع المؤتمر للدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور أحمد القاصد والدكتور نانسي أسعد والمحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة والدكتور أحمد جمال والدكتور محمد الصاوي، كما تم تكريم المتميزين من الأقسام والناشرين المتميزين في مجلات دولية وأسماء الراحلين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية والمستشفيات، وأعضاء اللجنة العليا لمواجهة أزمة كورونا والأطباء المقيمين.
افتتاح المعرض الطلابي على هامش المؤتمر
افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفيه يرافقه نائباه الدكتور أحمد القاصد والدكتوره نانسي أسعد والدكتور محمود قوره عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، معرض الطلاب وأسر الكلية على هامش فعاليات المؤتمر السابع والعشرين لكلية الطب.
ضم المعرض أنشطة طلابية متنوعة للطلاب تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بقسم الميكروبيولوجي، كما اشتمل على إحصائيات حول الإصابة بفيروس كوفيد 19 في العالم منذ بداية الجائحة وحتى الآن وأماكن ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس.
ضم المعرض أيضا كل ما يتعلق بفيروس كورونا من طرق انتقال العدوي وتأثير المناعة على الإصابة بالفيروس وطرق التشخيص والعلاج من خلال مجسمات وإحصائيات، بالإضافة إلى ورشتي عمل للتوعية بكيفية غسيل الأيدي السليمة والملابس الواقية.
كما شمل المعرض عروض ٦ أسر طلابية حول تأثير كورونا على نواحي الحياة المختلفة، وكيفيه تجاوز هذه الأزمة بالإضافة إلى عرض أنشطة أسرة CPC لدعم مرضى السرطان.
حضر الافتتاح الدكتور ناصر عبد الباري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الرحمن السباعى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والدكتور طاهر عبد الستار وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور محمد الصاوي المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية،و المحاسب جلال عبد السلام أمين عام الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.