اعلن اسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا بانه بمتابعة وحضور أحمد نوح أمين عام فرع المنظمة بالمنيا، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بمدينة المنيا عقد اليوم خريجي الأزهر بالمنيا ندوة بعنوان “الإرشاد الأسري” ألقاها د. حسن عبده التندي _ عضو المنظمة، مدير إدارة التنسيق بديوان عام منطقة المنيا الأزهرية، خبير التنمية البشرية بحضور د. أمل عليوة _ مدير عام مكتبة مصر العامة بالمنيا ووفية أحمد فوزي منسق المنظمة لمركز مغاغة، مدير إدارة خدمة المواطنين، إسماعيل محمد منسق فرع المنظمة بالمنيا، و فاطمة الزهراء مدير إدارة المرأة والطفل بمجلس مدينة المنيا،
أكدت الندوة علي أن الفرد وأيضا الجماعة يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد، وكل فرد خلال مراحل نموه يمر بمشكلات وفترات يحتاج فيه إلى إرشاد، ونحن نعيش في عصر نطلق عليه سمى عصر القلق، هذا كله يؤكد الحاجة إلى التوجيه والإرشاد في مدارسنا وفي أسرنا وايضا في مجتمعنا بصفة عامة لتحقيق التوازن المطلوب بين الفرد وبيئته وهناك هدف بعيد المدى للتوجيه والإرشاد وهو توجيه الذات في نطاق المعايير الاجتماعية وتحديد أهداف الحياة.
ونعني بالإرشاد الأسري هو التوجيه الأسري الخاص بالزوجين والأبناء هم أساس الأسرة وتأتي أهمية العملية الإرشادية للعمل على زيادة معرفة وتنوير الفرد ومحاولة تصحيح مشاعره وأفكاره نحو ذاته وأيضا الآخرين وبالتالي زيادة قدرته وإمكنياته على السلوك الإيجابي وذلك للحد من انتشار المشاكل والظواهر الاجتماعية مثل (التفكك الأسري والخلافات الزواجية،و انطواء الذات..)
ومحاولة تهيئة كافةالسبل وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق التوافق الأسري وان اهدافه تحقيق سعادة واستقرار للأسرة وبالتالي سعادة المجتمع وتأهيل وتهيئة الشباب والفتيات لمرحلة ما قبل الزواج وبعده .وتوعية المقبلين على الزواج وتوضيح الحقوق والواجبات الأسرية .ونشر مفاهيم الثقافة الأسرية الصحيحة الاجابية في ضوء تعاليم وأحكام الشريعةالإسلامية.
وتحقيق الألفة بين الأزواج وزيادة الترابط العائلي .وتهيئة الجوالأسري السليم لتنشئة الأولاد نشأة صالحة .
وبحث عن أسباب الخلافات والمنازعات الزوجية والعائلية، وخلق الحلول الملائمة لها والتقليل من نسبة الطلاق .وتحقيق الطلاق الآمن الذي يضمن لكل فرد حقوقه الشرعية والقانونية وتحقيق هذه الأهداف بتنشئة الأولاد تنشئة صحيحة إسلاميا و بنشر تعاليم أصول الحياة الأسرية الصحيحة و السليمة، ، والمساعدة في حل وعلاج المشاكل والاضطرابات الأسرية، وفي هذا تامين للأسرة من احتمالات الاضطراب أو الانهيار، وتحقق التوافق الأسري و الوصول للصحة النفسية في الأسرة.
ويدخل الوالدان كعنصر فعال وأساسى لإنجاح برامج التوجيه والإرشاد، وقد تعددت طرق الإرشاد الأسري ولم تعد قاصرة على الاختبارات والملاحظة فقط بل اشتملت على وسائل جديدة وحديثة ومتطورة : مثل دراسة الحالة والسيرة الشخصية وأصبح الإرشاد خدمات صاحبة برامج مخططة له بعناية ودقة بعد أن كان مجرد خدمات محدودة
طالبت الندوة الآباء أن يدربوا أنفسهم أولاً على ضبط النفس والتحكم في ثورات الغضب والانفعالات واتجاهاتهم، فالطفل يقلد والديه والراشدين من حوله دون ان يميز، ويكون ضحية لسلوك الكبار الذي يتقمص شخصيتهم ويقلدهم دون فهم مثل ان يقوم الوالدان بالصلاة داخل البيت فإنك ترى الصغار يقلدونهم في هذا ويقلدونهم في القيم الفاضلة وأيضا العكس صحيح إذ أن الأولاد من صغرهم يتشربون من آبائهم وأمهاتهم الفطرة وصفاء السريرة وحب الخير للغير فالأهل هم القدوة في البيت وهم المرآة لأولادهم فحيث أن الأب سوي في خلقه كريم في مروءته صحيح في دينه مكرم لزوجته بار بأبويه فإن هذا كله ينعكس إيجابا على الأولاد.
وهذا يعرف بطريق المشاهدة فترى الطفل حين يشاهد أباه يقوم بفعل الخير فإنه ينشأ عنده حب التقليد سواء في الخير أو الشر .ونحن نشاهد في بيوتنا أن الطفل يقوم بتقليد أمه وأباه في الوضوء والصلاة بطريقة طفولية جميلة وكذلك الإرشاد الزواجي تعريفة وهو مساعدة الفرد في اختيار شريكة حياتة وبناء مستقبل بالود والمحبة واهدافه تقوية وبناء العلاقة الزواجية بين الزوجين فهم كل من الطرفين للطرف الاخر ومساعدة الزوجين الوصول للخلل في الحياة الزواجية لهما ومحاولة حل المشكلات فيما بينهما و مساعدة الأزواج للوصول لحل أفضل من الطلاق والانفصال والمشكلات التي يستهدفها الإرشاد الزوجي هي المشكلات التي قبل الزواج مثل النظرة الأولي واختيار شريك الحياة والمستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.لمشكلات اثناء الزواج مثل البعد العاطفي و العلاقة الجنسية وعدم التوافق لها وايضا الممارسات السلوكية الغير سليمة و تنظيم الحمل.المشكلات بعد العلاقة الزوجية مثل الطلاق والترمل و حرمان الاطفال من والديهما بان يعيشا في عش واحد وغيرها وفوائده مساعده الأفراد في الاختيار للزوج الصحيح والشخص المناسب للزواج.تحمل الفرد قراره.مساعدة الفرد في نجاح حياته الزوجية.
اهم شي مراعاة الفروق الثقافية عند الاختيار.