نظم مركز أعلام أبوسمبل بالاشتراك مع الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف ندوة بعنوان الاسلام والحفاظ علي البيئة وذلك ضمن مبادرة الهيئة العامة للاستعلامات لحث المواطنين علي الحفاظ علي البيئة.
واكد فضيلة الشيخ ممدوح بدوي مدير إدارة الوعظ والارشاد بابوسمبل ان الإسلام حرص على أن تكون البيئة جميلة وحسنة وخالية من أس شيء يؤثر بالسلب في جمالها، لذا حارب الاسلام الكثير من الأعمال الضارة للبيئة مثل التصحر وذلك بالحث على تعمير الأرض وإحيائها واستصلاحها وتشجيرها حتى لا تظل جرداء قاحلة.
واضاف ان الاسلام نهى أيضا عن قطع الشجر لفائدته البيئية الكبيرة وقال رسول الله ﷺ: «لا تَقْطَعُوا الشَّجَرَ، فَإِنَّهُ عِصْمَةٌ لِلْمَوَاشِي فِي الْجَدْبِ»، كما أمر عليه الصلاة والسلام بإماطة الأذى، كالأوساخ والقاذورات وكل ما فيه أذى عن الطريق حتى تظل الأرض نظيفة وجميلة ، كما حث الاسلام ايضا على نظافة ساحات والبيوت والمنازل والطرقات وسائر الأماكن .
مشيرا الي تشجيع الاسلام علي الزراعة وغرس الاشجار لقوله صلي الله عليه وسلم (مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ)
وأضاف سامح فتحي الطاهر مدير مجمع اعلام أبوسمبل ان هذه الندوة تم تنظيمها في إطار جهود نشر ثقافة الوعي البيئي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وذلك بناءا علي توجيهات أشرف عبدالرازق رئيس الادارة المركزية لإعلام جنوب الصعيد بالهيئة العامة للاستعلامات .