الحلقة السادسة والعشرون
ذكرياتهم..فى رمضان
تقدمه:حنان عبدالقادر
رمضان هل هلالك يارمضان..شهر الفرحة ولمة الأسرة على الإفطار والسحور فى مواعيد يوميا لاتتغيرحقيقى شهر له جماله وطقوسه وعاداته ..ليلة الرؤية.. أول سحور ..فانوس رمضان ..تقاليد لاتجدها الا فى مصر..حقيقى رمضان فى مصر حاجة تانية..والسر فى التفاصيل ..رمضان فى مصر ..غير الدنيا..”المساء “طوال الشهر الكريم تستدعي معك ملامح رمضان زمان بذكرياته الجميلة المحفورة فى الوجدان لنعيش معا رمضان زمان وحلاوة ايامة
الإعلامية منال هيكل رئيسة شبكة صوت العرب تستدعى معنا ذكرياتها مع الشهر الفضيل قائلة رمضان مرتبط بطفولتنا بالفانوس والزينة والفوازير وتوقع من سيكون بطل الفوازير التى كان يتصدر وقتها نيللى وشيرهان والفنان سمير غانم ،كل سنة الفوازير لها شكل مختلف خاصة ايام كانت بالأبيض والأسود قبل الالوان كانت حاجة غير مسبوقة ازاى نشوف الفوازير بالالوان بعدان كانت بالأبيض والأسود، خاصة ازياء الفوازير بالوانها المبهجة، الدراما كانت مختلفة عبارة عن مسلسل اواتنين بالكتير كانت متميزة ولها موسيقى متميزة محفورة فى الآذان والوجدان ،فى رمضان بعد صلاة العشاء يتجمع الأهالي والاسر فى البيوت ومجرد مانسمع الموسيقى التصويرية للمسلسل نتعرف عليه كان هذا من اهم ملامح شهر رمضان، كل هذا تغير تماما مع الوقت خاصة الان مع سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي ووجود القنوات الفضائية المتعددة والكثيرة والمتنوعة واصبح هناك العديد من المسلسلات التى بمجرد انتهاء رمضان لايتذكر الإنسان شيئا منها ،فمع كثرة المسئوليات والالتزامات اصبح من الصعوبة بمكان متابعة هذه الأعمال على عكس ما عشناه فى مرحلة الإعدادى والثانوى كان هناك حرص على المتابعة والاستمتاع بما يقدم ،اختفت المسلسلات العلامة التى كانت تؤثر فينا قديما
وإذا تحدثت عن الزينة والاحتفال اختلفت الطقوس قديما كان يتم تجميل وتزيين الشوارع والعمارات اما الان أصبح تعليق الزينة داخل وحداتنا السكنية وفى البلكونات ، والحدائق، التجمعات العائلية والعزومات لازالت من اهم ملامح رمضان تحرص عليها غالبية الاسر المصرية، ونتمنى أن تستمر لانها تعوض فترة الغياب طوال السنة وبتقرب مابين الاسر والعائلات فى شهر رمضان، ذكرياتى مع اول صيام فترة الطفولة واصرارى على الصيام وسعادة الشعور بانى أصبحت مثل الكبار أصوم مثلهم ،الصيام بدء من ٧سنوات رغم صعوبته لكن كان فى تحدى لمواصلته ..وكان الصيام فى فصل الشتاء وهو مايضاعف صعوبته وكان فى دراسة ومذاكرة فوقتها كان الصيام مهمه شاقه لطفله عمرها ٧سنوات لكن حاله التحدى ومحاولة اثبات الذات اننا كالكبار نستطيع ونقدر جعلت المهمه ممكنة ،واستمرت المحاولات من عام يلى الآخر، كلنا عشنا تجربة صيام نصف اليوم والتدرج فى الصيام من السمات المشتركة لصيام الأطفال لحين ماوصلنا لسن يسمح لنا لمواصلة صيام اليوم كاملا ،من اقسى الامور التى عانينا منها مع الصيام فترة الطفولة هى الاستيقاظ من النوم فجرا لتناول السحور فى عز برودة الجو وعدم القدرة كنا ايضا نعانى حتى نستطيع تناول طعام السحور لمواصلة الصيام فى ايام الشتاء كل هذا اختلف الان لاختلاف الاجواء ودرجات الحرارة فأصبح السحور والافطار فى الأماكن المفتوحة مع الاهل والاقارب أصبحت سمة مميزة لكثير من الاسر الان ،ذكرياتى مع الاذاعة والهواء دايما العمل فى رمضان فى الاذاعة تحديدا يسبق الشهر الفضيل، تبدأ جلسات العمل لعرض الأفكار والبرامج ،كنت استمع لاساتذتى كيف يستعدون لشهر رمضان كيفيه اختيار الفكرة والإعداد لها مع المبدعين والكتاب والشعراء والفنانين وكافة المجالات ..وصولا لبرنامج رمضانى مميز له نكهه وله قالب مميز ومحترم يستحق ان يتابعه جمهور المستمعين، استفدنا من خبرات اساتذتنا الذين كنا نتابع افكارهم وابداعاتهم الى ان اتيحت لنا فرصة تولى مهام برامج كاملة اصبحنا مسؤلين عنها على غرار اساتذتنا ،رمضان شهر يمنحنا احلى فرصة للإبداع والابتكار فى البرامج الثقافية والخفيفة والبرامج المسليه التى تقدم المعلومة البسيطة وبرامج التراث ،رمضان حالة لشهر يزورنا مرة واحدة سنويا لكن يبقى له تفاصيله التى تميزه سواء فى لمة العيلة اوالاهل اوالأصدقاء اوفى العمل فالعمل فى رمضان له نكهه مميزة ومتعه مختلفة فالعمل فى رمضان وكثرة المهام يجعل رمضان يجرى من بين ايدينا من غير ان نشعر فى وقت يكون كل تركيزنا تقديم مائدة اذاعية متنوعة ترضى جمهور المستمعين يبقى متعة التعب انجاز برامج وتقديم مائدة عامرة بالتنوع والجاذبيه والبرامج المميزة اللطيفة الخفيفة التى تحاول ان تجذب وتشد وترضى الجماهير دايما الاذاعة حريصة على ذلك رغم منافسة الوسائل الإعلامية الأخرى القادرة على جذب المستمعين..لكن يبقى للاذاعة دورها ومكانتها وطبيعة البرامج التى تميزها والتى مازالت تجذب جمهور عريض من المستمعين من مختلف الاعمار والفئات إلى الأن .