تواجه البريطانية ناتاشا كولى احتمالات صدور حكم بالسجن عليها بسبب الاتهام الكاذب لنظام الرعاية الصحية بالتخبط فى علاج ابنتها ميجان من عيب خلقى ولدت يعرف باسم “الوركين النازحين“. وقد اجروا لها جراحتين بدون مبرر. وأدى ذلك الى صعوبة بالغة فى الحركة جعلها تستخدم فى معظم الاحوال كرسيا متحركا سوف تعتمد عليه طيلة حياتها. وقد رفعت قضية على النظام تطالب بتعويض قدره 7,3 مليون استرلينى. وكان النظام اعترف بتخبط اطبائه وقدر التعويض المستحق ب65 الف استرلينى فقط.
يأتى ذلك بعد ان تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورا للابنة (21 سنة ) وهى ترقص وتغنى فى عرض مسرحى للاطفال باسم “جاك وحبة الفاصوليا “. كما ظهرت فى عروض اخرى لنفس الفرقة منها اوليفر تويست و الجميلة والوحش.
وتدافع الام عن موقفها بان ماظهر على مواقع التواصل هو مشهد غير اساسى وان الابنة نادرا ما تصعد على خشبة المسرح. ولم تقتنع المحكمة بهذه الحجة ولاتزال القضية منظورة منذ ست سنوات رغم ان الابنة نفسها انسحبت من الدعوى وهى اصلا ليست طرفا فى الدعوى.
ويؤثر هذا العيب على طفل من كل الف على مستوى العالم. ويصيب الاناث اكثر من الذكور ويحتاج علاجه الى تصحيح جراحى للمفاصل التى تربط عظمة الفخذ بالحوض والتى لاتتكون على الشكل المطلوب لدى الاجنة فى بعض الحالات . وهى تحتاج الى التدخل الجراحى المبكر والا تحولت الى اعاقة تلازم الطفل بقية حياته.