أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي، عددًا من الرسائل والتوصيات للآباء والأمهات، عن ضعف السمع وكيفية التعامل مع الأبناء من ضعاف السمع ودعمهم، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسمع.
جاءت توصيات وزارة التضامن الاجتماعي، وفقًا لبيانها، كالتالى:
يجب عدم مطاوعة الطفل في ترك المعين السمعي بحجة أنه يسبب له صداع مع سماع الصوت، يمكن مناقشة الأمر مع طبيب السمعيات، وتنبيه الطفل لأهمية ذلك.
أنتِ أفضل مدربة لطفلك، فعليك التعلم والاضطلاع كثيرًا حول ضعف السمع ومشاكل التواصل حتى يتبين لك ما يمكن لمساعدة طفلك به.
عند معرفة الوالدين بمشكلة الطفل ينتابهم إحساس أنه الطفل الوحيد الذي يعاني من ضعف السمع، يمكن أن يكون الوحيد في الأسرة أو العائلة، ولكنه ليس الوحيد في المنطقة أو المحافظة أو البلد أو العالم، التعرف على أمهات لديهم أطفال يعانون من ضعف السمع يريحك كثيرًا، ويجعل الرحلة أسهل.
تطـور اللغة والتواصل قد يحدث لطفلك بشكل أبطأ من أقرانه، لا داعي للمقارنة أو القلق، يمكنه التقدم في إتقانه للغة ومهارات التواصل من خلال جلسات التدريب والتأهيل.
لا تقلقوا من عدم فهم الطفل لأي حوار أو أمر أوتنبيه، لن يستمر كذلك، مع التدريبات يمكنه إحراز تقدم ملحوظ في الفهم والإدراك، وقد يتطلب ذلك عدة أسابيع أو أشهر قليلة.
لا داعي لاستخدام مصطلحات معقدة وجمل طويلة واستخدام أكثر مـن لغة في بداية التدخل العلاجي فقط كلمات مختصرة ومباشرة تعكس المعني المطلوب، وتجنب استخدام أكثر مـن كلمة لوصف أو التعبير عـن الشيء مثال: صحن/ طبق لسهولة حفظها وتكرار استخدامها.
شجعوا أولادكم على التعبير عن رغباتهم بلغة منطوقة وأصوات من الفم، ولا تعودوهم على استخدام اليد والإشارة للتعبير.
عند الحديث مع ابنك لا داعي لرفع صوتك بحجة عدم سماعك، فقط تحدثوا أمــام باستخدام كلمات بسيطة
المعين السمعي هـام جـدا في سماعكم من أصوات البيئة الطبيعية المحيطة وأيضًا لاكتساب اللغة المسموعة، وبالتالي سهولة اكتساب اللغة المنطوقة.
يجب أن تجعلي طفلك يحب السماعة أو جهاز القوقعة وأنها جزء لا يتجزأ منه، لا يستطيع الاستغناء عنه.
ارتداء السماعة مثل ارتداء النظارة.. لا تدل على أي تأخر لدى طفلك.. لا تجعله/تجعليـه يخجل منها.
عدم مطاوعة الطفل على استخدام الصوت العالي، وتدريبه المستمر على خفض الصوت تدريجيًا.
ابنك ليس مكتوف الأيدي، بإمكانه التقدم في الدراسة ودخول الجامعة ولعب الرياضة والحصـول علـى عمل مرمـوق، فقط ابق بجانبه وقدمي له الدعم.