وقعت وزارة التضامن الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع جمعية الأورمان لدعم مشروعات مدارس المجتمع وإنشاء ١٠٠٠ مدرسة مجتمعية، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري”حياة كريمة”.
جاء ذلك بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن، على هامش فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة الذى تنظمه الأورمان بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية فى دورته الثانية بالأقصر.
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ومن جانب جمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان.
يأتي البروتوكول فى ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التضامن الاجتماعي لدعم برنامج تكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين وطلاب الفئات الأولى بالرعاية.
أشارت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أن هناك ما يقرب من مليون طالب في سن التعليم المدرسي أما تسرب من التعليم أو لم يلتحق أصلًا.
أكدت “القباج” أن الوزارة تعزز من شراكاتها مع المجتمع المدني والمتبرعين من المجتمعات المحلية والهيئات الدولية باتخاذ اللازم نحو المساهمة في إقامة وتأثيث المدارس المجتمعية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم التي تقوم بتوفير الكتب الدراسية والمساهمة في إثابة ميسرات التعليم.
شددت “القباج” على ضرورة التركيز على قطاع التعليم لتحقيق النهوض بالمجتمع باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والارتقاء في أي مجتمع، مؤكدةً على اهتمام رئيس الجمهورية بهذه القضية باعتبارها المحور الأساسي لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمع.
قالت وزيرة التضامن: إن الدولة لا تقوم على سواعد الحكومة فقط؛ بل علي المؤسسات والمجتمع المدني بكل ما تحتوي من نضج في العطاء على أرض الواقع وتحقيق أثر ملموس فى حياة الأسر التي نخدمها وهذا ما عهدناه دائما من المؤسسات المجتمعية.
أضافت أنه وفقا لهذا البروتوكول سيتم تحديد المراكز والقرى التي سيتم العمل عليها وفقاً لهذا البروتوكول في المحافظات المستهدفة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرةً إلي أنه سيتم توفير قواعد البيانات الخاصة بالأسر المستهدفة ومراجعتها بشكلٍ دوري والقيام بتدقيقها عن طريق البحوث الميدانية والزيارات الأسرية، وكذلك التنسيق بين الجهات الشريكة في تنفيذ المبادرة بما يشمل مكاتب المحافظين والجمعيات الأهلية وفرق المتطوعين والقنوات الإعلامية، بالإضافة إلي المتابعة والإشراف على التنفيذ وفقاً للمؤشرات والمستهدفات الخاصة بالمبادرة والبرامج بالتعاون والتنسيق مع جمعية الأورمان.
من جانبه، أوضح محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان، أن هذا التعاون يأتي ضمن المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى “حياة كريمة”، مشيرًا إلي أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار دعم وزارة التضامن والحكومة المصرية بكافة أجهزتها للمجتمع المدني، كما أن البروتوكول يعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجًا.