ينظم المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، مؤتمره السنوي الثاني والعشرين، تحت عنوان: جهود التنمية ومحركات التغيير الاجتماعي، وذلك في الفترة من 19-21 ديسمبر الجارى، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة المركز وبرئاسة د. هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
بدأت الجلسة الافتتاحية، بكلمة د. هالة رمضان مدير المركز، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي من منطلق حرص المركز على أداء دوره في إطار اهتمامات وأولويات الدولة المصرية والتي تمر في وقتنا الراهن بالعديد من التغيرات الاجتماعية في مختلف الميادين والأصعدة والمجالات التنموية.
استعرضت “رمضان” محاور المؤتمر التي تعكس مدى شمولية المجالات التي يتناولها بالرصد والتحليل والدراسة وعرض مختلف الجهود والتحديات والمقترحات والتصورات المستقبلية حتى يتسنى أن يقدم المركز من خلال هذا الحدث العلمي صورة تجمع بين ما يتم من جهود تنموية في مصر وقدرتها على التغيير الاجتماعي المنشود.
ألقى د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كلمة الوزيرة نيابة عنها، مشيرًا في البداية إلى دور المركز باعتباره المؤسسة التي تضع في مقدمة أهدافها بحث وعلاج المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري بغرض وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة والمساهمة في عملية صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم.
استعرض “عثمان” رؤية مصر 2030 والتي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، حيث قامت الدولة المصرية في هذا الإطار بإطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الأكثر احتياجًا، ومبادرة نتشارك هنعدي الأزمة لدعم العمالة غير المنتظمة.
كما أكد على حرص وزارة التضامن الاجتماعي على توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز وسعيها إلى تطوير خدماتها في أنحاء الجمهورية.