بقلم ✍️ المهندس:
إبراهيم عبدالرحمن (إعلامي وناشط إجتماعي)
أتابع منذ فترة طويلة أنشطة واخبار ادارة التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالاسماعيلية ، وللحق اقول ان الفترة الاخيرة ومنذ تولى المهندسة احسان العيادى الادارة العامة للتعليم الفنى بثقة ودعم من الاستاذ طه عجلان وكيل الوزارة وانا اجد أنشطة مبتكرة مع تفعيل دور التعليم الفنى من اجل تخريج افراد يضيفون للمجتمع ، مع اعادة دور المدرسة المنتجة وهذا من ادوار الدولة الذى تسعى الى تعميقه لدى المواطن والبعد عن الوظيفة الميرى والوقوف فى طابور البطالة الطويل والذى يمتد عاما بعد عام .
وبالأمس القريب اعلنت ادارة التعليم الفنى عن انشاء اكبر مركز صيانة بجمهورية مصر العربية بمحافظة الاسماعيلية معتمد من مديرية التربية و التعليم والتعليم الفنى بمحافظة الاسماعيلية برعاية اللواء أ.ح شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية والاستاذ طه عجلان وكيل وزارة التربية و التعليم بالإسماعيلية والمهندسة احسان العيادى مدير عام التعليم الفنى ،
و مركز صيانة التعليم الفنى بالإسماعيلية يقدم مجموعة من الخدمات المتميزة للمجتمع الاسماعيلى ويضم نخبة من أكبر المتخصصين فى الصيانة و الاصلاح ، وارى انها فرصة عظيمة لتدريب طلاب التعليم الفنى فى كافة التخصصات اضافة الى توفير فرص عمل حقيقية للشباب بعد التخرج وهذا تاكيد على احتياج مصر لهذه التخصصات التى ترفع من قيمة العمل الحر وتعميق فكرته لدى المواطنين ،
المركز يوفر فرصا فى كافة التخصصات التى يحتاجها كل بيت من صيانة كالكهرباء والسباكة واصلاح الأجهزة الكهربية والسباكه والنجارة وهذا ما يوفره قطاع التعليم الفنى بمدارسه المتنوعة بالمحافظة .
إنها فكرة جيدة تستحق التشجيع وطرح الثقة فيمن يقومون بها سواء من المتخصصين او المساعدين معهم من طلاب هذه المدارس لانهم فى النهاية ابناء لنا.
كل التحية والتقدير لمديرية التربية والتعليم وادارة التعليم الفنى بالاسماعيلية لانهم يفكرون خارج نطاق الصندوق.