في رحاب كلية دار العلوم جامعة المنيا عروس الصعيد المصري حصل الباحث عادل مصطفي أحمد سليمان علي درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز.
جاءت الرسالة تحت عنوان: ( جهود مفكري مصر المحدثين في دراسة الباطنية ، محمد كامل حسين ومصطفى حلمي نموذجا ) .
تضمنت لجنة الإشراف والحكم كلا من : د.السيد محمد عبدالوهاب أستاذ ورئيس قسم الفلسفة ورئيس قسم مركز المخطوطات السابق ،ود. محمد سلامة أستاذ الفلسفة الإسلامية ورئيس قسم الفلسفة بكلية دار العلوم جامعة المنيا ، د. صابرين زغلول أستاذ فلسفة الدين بجامعة عين شمس.
وعلي هامش المناقشة كرمت كلية دار العلوم د.صابرين زغلول وقدمت لها درع الوفاء.
وقد أعربت د.صابرين عن شكرها وامتنانها لجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وإلي د.السيد محمد عبدالوهاب ،ود. أحمد الجزار عميد كلية الآداب السابق جامعة المنيا، ود.محمد سلامة.
…….
ما بين الأمس واليوم يذكر أن فكر الباطنية أثار جدلا واسعا ، كأحد الفرق التي اعتقدت الفهم الخاص الباطن لنصوص وأحاديث القرآن الكريم.
وتتفق أغلب المذاهب على خروج تلك الطائفة عن الإسلام، كما ذكر ذلك الإمام الغزالي في كتابه “فضائح الباطنية”،مشيرا إلي أن ضرر الباطنية على فرق المسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصارى والمجوس عليهم، بل وأعظم من الدهرية وسائر أصناف الكفرة عليهم”، فالباطنية ليست مذهبا إسلاميا أو فرقة من فرق أهل الإسلام، وإنما هي طريقة ضالة مضللة أراد بها واضعوها هدم الإسلام وإبطاله عقيدة وشريعة.
وبالنسبة للباطنية في العصر الحديث فقد استمرت سلسلة الباطنية وأئمتها وانقسمت إلى فرقتين: فرقة تسمى البهرة والآغاخانية وهؤلاء موجودون في الهند في منطقة من مناطق اليمن تُسمى جبل حراز وما حوله، وأيضاً في جنوب الجزيرة العربية في بعض القبائل، وهؤلاء يسمون بـالإسماعيلية أو الآغاخانية.