ودع المئات من أهالي قرية المجفف والقرى المجاورة بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية واعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق جثمان محمد عمر خيري المعيد بكلية الحقوق جامعة الزقازيق أول معيد بالجامعات المصرية من مرضى ضمور العضلات، والذي وفاته المنية صباح امس إثر تعرضه لوعكة صحية منذ ١٠ أيام.
و كان الراحل قد تم تعينة منذ 3 أشهر معيدا بكلية الحقوق جامعة الزقازيق و صاحب رحلة كفاح فهو ابن الريف المصري ومن أوائل دفعة أوائل دفعة 2020 لكلية الحقوق جامعة الزقازيق و حصل على تقدير عام ممتاز بمجموع 95% وكانت فرحتة كبيرة بصدور قرار من كلية الحقوق بجامعة الزقازيق بتعيينه معيدا بالكلية واعتبر ذلك انتصارا جديد لذوى القدرات الخاصة، حيث أصبح أول معيد بمصر مصابا بمرض ضمور العضلات من نوع دوشين، وهو نوع حاد من ضمور العضلات.
والراحل أكرمه الله بقدر من الذكاء والتحصيل العلمى وحفظ القرآن الكريم كاملا فى الحادية عشر من عمره، فضلا عن تشجيع أسرته ووقوفهم بجواره، وإصرارهم على إتمام دراسته، وعدم التأثر بكلام الناس بأن له أوضاع خاصة، ولكنه أكمل دراسته حتى وصل للجامعة وأصر منذ الطفولة على تحقيق التفوق الذى كان حليفا له فى كافة المراحل الدراسية بحصوله على 98% فى الشهادة الابتدائية، و98% فى الشهادة الإعدادية، و98% فى الثانوية العامة علمى علوم، وكان مدرك تماما صعوبة التحاقه بكليات القمة لظروفه الصحية، لكنه حرص على تحقيق التفوق فى الثانوية العامة، وقرر الالتحاق بكلية نظرية تناسب أوضاعه الصحية، فكانت كلية الحقوق، تداعب طموحه وأحلامه، وكان يطمح فى الحصول على درجة الأستاذية لكن القدر لم يمهله
قال الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق أن الراحل نابغة ونموذج من التحدي لن يتكررلافتا الي أن الجامعة تابعت حالتة المرضية منذ دخولة حتى وفاته وتم تقديم العزاء لاسرته من قبل نواب رئيس الجامعة وعميد الكلية