تشهد العلاقات المصرية الصينية تطورًا مستمرًا في كافة المجالات خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى الصين، حيث تنتهج الدولتان سياسات متوافقة من حيث السعي والعمل من أجل السلام في كافة أنحاء العالم.
كما أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 9 سنوات متتالية، وتسعى مصر إلى التطوير المستمر فى علاقاتها مع الصين خاصه بعد ان رصدت الصين أموال طاوله للتطوير التكنولوجيا وزياده روح المنافسة والابتكار وظهر ذلك واضحا فى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مقاطعة جيانغسو حيث أكد على ضرورة تطبيق الفكر التنموي الجديد بصورة كاملة وسديدة وشاملة، ومواصلة جهودها لتصبح قدوة في الإصلاح والابتكار ودفع التنمية العالية الجودة، ولتصبح مثالاً في خدمة البلاد لإنشاء نمط تنموي جديد،
ودعا الرئيس الصيني الىتشكيل نظام أساسي يدعم الابتكار بشكل شامل، وزيادة ضخ الأموال في العلوم والتكنولوجيا من مصادر متعددة، وتعزيز ضمان خضوع حقوق الملكية الفكرية لحكم القانون، وإطلاق عنان الابتكار
وخلال زيارته إلى قطاع الصناعات التحويلية الوطنية المتقدمة لشبكة الكهرباء الذكية في مدينة نانجينغ، و معرض المنتجات التكنولوجية طالب بتسريع دفع عملية الارتقاء بالتكنولوجيا المحورية والمنتجات الأساسية، وتحقيق الاكتفاء بأكبر قدر ممكن بالأسلوب الذكي والتكنولوجيا الجديدة، لتعزيز أمن الطاقة وقدرة ضمانها للبلاد.