أشارت إلى أن وزارة التضامن تتعاون مع الجمعيات الأهلية ومع مكاتب المحافظين في زيادة عدد الحضانات ورفع كفاءة بعض الحضانات المتهالكة، وذلك في كافة القري المستهدفة من المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”، هذا بالإضافة إلى المنهج الذي يتم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وشركة “ديسكفري” للأطفال في المرحلة العمرية تحت سن 4 سنوات، والذي يتفق مع المعايير الدولية للحضانات ويركز على تنمية مهارات الأطفال وشخصياتهم والعمل على تعزيز وعيهم الإيجابي وعلاقاتهم بأسرهم وبالبيئة الخارجية بشكل عام.
أوضحت القباج أن الوزارة تشجع الأسر على إلحاق أطفالهم بالحضانات، ويتم العمل علي تنمية الوعي وتصحيح المفاهيم بفوائد الحضانات، بالإضافة إلي توفير خدمات للأمهات وتقديم الحوافز لهم من خلال خدمات الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة، وتوفير مشروعات متناهية الصغر لتشجيع النساء على المشاركة الإيجابية في سوق العمل، كما يتم العمل علي دعم الأطفال من ذوي الإعاقة إما في حضانات دامجة للإعاقات البسيطة أو في حضانات خاصة بالأطفال ذوي الإعاقات الشديدة.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الألف يوم الأولي في حياة الطفل هامة للغاية لكل من الأم الحامل والجنين وذلك لحين مرحلة الولادة وحتى يبلغ المولود عامين، حيث إنه في هذه المرحلة يتم اكتمال بناء صحة الطفل بدنياً ونفسياً وعاطفياً
كما كشفت أن الوزارة تتعاون في هذا البرنامج مع وزارة الصحة والسكان التي تقوم بالكشف الدوري على الأطفال من خلال منظومة الرعاية الأولية للأم والطفل، بالإضافة إلى وزارة التموين التي تقوم بإضافة نقاط على بطاقة التموين للأمهات المذكورات بقواعد البيانات التي ترسلها وزارة التضامن الاجتماعي بعد التزام الأم بحضور جلسات التوعية الصحية والتغدوية وبعد الكشف الدوري على الأطفال، علماً بأن عدد المستفيدين من هذا البرنامج حتى تاريخه 40 ألف أم من الأمهات ذات الوضع الاقتصادي المنخفض.