فى الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة تقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه وفروعه بالمحافظات، ولجانه ، وأمانته العامة، بخالص التهاني الى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى شعب مصر العظيم والمرأة المصرية بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو .
وقالت الدكتورة مايا مرسي، إن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة صحوة لجموع المصريين وقفوا خلالها ليقولوا لا، لا لتيارات الغش والضلال، لا للعودة إلى الوراء، لا للهدم والخراب، لا لطمس الهوية لأمة صاحبة حضارة عظيمة كان لها الفضل على جميع شعوب العالم على مدار التاريخ، أمة قادرة على أن تفرق بين قوى الخير وقوى الشر، بين الحقيقي والمزيف، بين من يحب لها الخير وبين الحاقد الذي يضمر لها كل الشر.
أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذه الثورة صححت مسار وطن كامل، خرج فيها نساؤه ورجاله، شبابه وشاباته، وأطفاله بكل بطولة وبدون تردد أو خوف من المجهول، ليصنعوا درعا لحماية الوطن ، وليبنوا مجدا جديدا لوطن خالد.
وتابعت في بيان: “إننا ونحن نحتفل بهذه الذكرى يجب أن نتذكر الدور الاستثنائي لنساء مصر اللاتي أدركن مبكراً خطورة ما تقوم به هذه الجماعة المحظورة إذ كانت المرأة المصرية هي أول من تأثرت بحكمها الظالم، حيث حاولت هذه الجماعة أن تقيض فيه دور المرأة المصرية وأن تلغي تاريخها المشرف ومساهمتها وأن تحاربها في وطنها الذي أخلصت في حبه ووقفت دائماً بجانبه، وأرادت أن تنتقص من مكتسباتها وحقوقها التي طالما حاربت من أجلها.”
وتوجهت رئيسة المجلس بخالص الشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت إنه “رأى المستقبل ببصيرته وحكمته ، وهو الذي حمل على عاتقه وبكل بساله إنقاذ وطن هُدد في عقر داره بالضياع، وبالاستيلاء عليه وعلى مقدرات شعبه لخدمة جماعة ترفض مسمى وطن واحد للجميع.”
أضافت الدكتورة مايا مرسي: “نشكر الرئيس على كل ما تحقق للمرأة والذي ما كان ليتحقق دون إرادة سياسية واعية مستنيرة وغير مسبوقة، إرادة سياسية عاهدت وأوفت، ودافعت وانتصرت لحقوق المرأة المصرية، مصر العظيمة العتية دولة ضربت مثالا يحتذى به في احترام وتقدير المرأة، إيماناً بأن تمكينها واجب وطني وحقّ أصيل من حقوق الإنسان “، مضيفة: “خالص أمنياتي من المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة التاريخية على مصرنا الغالية وشعب مصر العظيم بالخير والأمن والرخاء” .