»» الرسالة ناقشت توظيف فن التطريز السيناوى لإثراء الجانب الجمالى والوظيفى لمفروشات القرى السياحية
»» الدراسة توصي بضرورة تعميق فكرة التمسك بكل ما يعبر عن هويتنا المصرية، فتح مجالات جديدة لإحياء هذا التراث لما يتضمنه قيم فنية وجمالية عالية
»» أهمية التجديد والتحديث في الأساليب المستخدمة لزخرفة المفروشات بالفنادق والقرى السياحية.
في رحاب كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة وبعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة استمرت لعدة ساعات قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة ياسمين عبدالسميع محمد ابراهيم بقسم الاقتصاد المنزلي تخصص “تصنيع الملابس” درجة الماجستير، مع الإشادة بالرسالة وتميزها.
جاءت الرسالة بعنوان:(الاستفادة من فن التطريز السيناوى لإثراء الجانب الجمالى والوظيفى لمفروشات القرى السياحية).
تكونت لجنة المناقشة والحكم من :
– د. زينب أحمد عبدالعزيز أستاذ النسيج والملابس بقسم الاقتصاد المنزلي – كلية التربية النوعية – جامعة المنصورة (مشرفا رئيسيا رئيسا).
د.علا يوسف محمد عبداللاه أستاذ النسيج والملابس بكلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية (مناقشا وعضواً).
– د. نجلاء محمد ماضي أستاذ النسيج والملابس بقسم الاقتصاد المنزلي – كلية التربية النوعية – جامعة المنصورة (مناقشا وعضوا).
-م.د. عبير نجيب حراز أستاذ مساعد النسيج والملابس بقسم الاقتصاد المنزلي – كلية التربية النوعية – جامعة المنصورة (مشرفا وعضوا).
شهد المناقشة كوكبة من الأساتذة والباحثين وعدد من أصدقاء وأقارب وأهل الباحثة.
وعبر سطور الدراسة تقول الباحثة:
تعتبر الفنادق والقرى السياحية أول ما يقابل الوفود السياحية التي تأتي إلى مصر، فخلق صورة أو طابع للقرية في ذهن السائح يعد من أهم الأسس التصميمية عند إنشاء وتأسيس القرى السياحية، فهي تعطى للسائح صورة يمكنه تذكرها مما يساعد على النهوض بالقطاع السياحي المصري داخليا وخارجيا، وبالتالي يجب أن تعبر هذه الفنادق عن حضارة وأصالة مصر العظيمة وتعكس المستوى التاريخي والحضاري الذي تتمتع به مصر، وخاصة أن الفنادق والقري السياحية في مصر بالرغم من ضخامتها وقيمتها وتاريخها إلا أنها تفتقد إلى الهوية التراثية المصرية.
ومما لا شك فيه أن التراث السيناوي يلقى اهتماما كبيرا وسط المعارض المحلية والدولية لما يبرزه من أصالة تعبر عن أرض سيناء ملتقى الديانات والحضارات، بالإضافة إلى أنه فنا جميلا ومثيرا وعلما قائما بذاته له نظرياته وتطبيقاته العلمية، الذي إذا ما تم الاستفادة منها يمكن أن يكون واجهة صادقة للعالم للتعرف على تراث مصر الأصيل، وبالتالي فالاستفادة من التراث السيناوي وخاصة فن التطريز السيناوي بما يحتويه من وحدات زخرفية متميزة يمكن أن يقدم عرضا مجانيا لمستخدمي المنشأة السياحية للاستمتاع بفنوننا التراثية الأصيلة، وما تزخر به من فنون تعبر عن الهوية المصرية.
وتابعت : لذا استهدفت الدراسة الاستفادة من مصدر ثري من تراثنا المصري العريق وهو فن التطريز السيناوي لإثراء الجانب الجمالي والوظيفي لمفروشات الفنادق والقرى السياحية، حيث تم إعداد وتنفيذ مجموعة من التصميمات الزخرفية تتسم بالهوية المصرية وعلى قدر عالي من الدقة والتميز، من أجل المحافظة على هذا الفن المتميز من الاندثار، وفي نفس الوقت تعريف شعوب العالم المختلفة بما تملكه مصر من فنون تراثية جميلة.
وتوصي الدراسة بضرورة تعميق فكرة التمسك بكل ما يعبر عن هويتنا المصرية من خلال فتح مجالات جديدة لإحياء هذا التراث لما له من قيم فنية وجمالية عالية ممتدة عبر آلاف السنين، كما توصي بضرورة الاهتمام بالتجديد والتحديث في الأساليب المستخدمة لزخرفة المفروشات بالفنادق والقرى السياحية باعتبارها عامل مهم وأساسي في دعم السياحة المصرية.
وقد قدمت الدراسة عددا من التصميمات المقترحة لإثراء فكرة توظيف التطريز السيناوي بمختلف المنشآت السياحية.