تحت شعار قرع الطبول من أجل السلام ،، أختتمت بالامس النسخة التاسعة لهذا العام ،،فعاليات المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية يقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة بقيادة الوزيرة، ايناس عبد الدايم وباشراف ،، قطاع صندوق التنمية الثقافية والذي يترأسه د فتحي عبد الوهاب ،،
وشهد مسرح بئر يوسف بالقلعة بقيادة الفنان إنتصار عبد الفتاح ، الاحتفالية الكبري لختام المهرجان وهذا العام أقيم المهرجان تحت شعار طبول من أجل السلام ،، كما تحل دولة تونس ضيف شرف للمهرجان ويشارك ٤٣ فرقة متنوعة من ثمانية عشر بلد عربي و أجنبي من جميع أنحاء العالم،، كما شاركت الهند و أسبانيا و جنوب السودان و بنجلادش و اليمن و أذربيجان وشاركت مصر بالعديد من فرق الفنون الشعبية التراثية ضمت، فرق وزارة الشباب و الرياضة و بمشاركة فريق عين شمس الشعبي و فرق من بور سعيد و و سيناء و السويس و الإسكندرية
يكرم المهرجان هذا العام فنان الربابة الاردني عبده موسى صالح ، و باكو دي لوسيا من أسبانيا و الفنان ذاكر حسين من الهند و جامعة كوريا الجنوبية ،،
المهرجان أكد بالفعل أنه رسالة سلام تقدمها مصر للعالم ،، و تواصل إنساني بين جميع شعوب العالم ،، وحوار فني ثقافي في الساحة التاريخية لشارع المعز لدين الله الفاطمي تستعرض فيه الفرق المشاركة ثقافة بلادها و تراثها الفني ،، فمهما إختلفت اللغات و الأديان فالسلام يجمع الشعوب بلغة واحدة يفهمها الجميع و تذوب الأعراق و البلدان في لحن واحد نداء للسلام ،، أقيم المهرجان بقاعة وكالة الغوري وقصر الامير طاز و قاعة الهناجر و شارع المعز لدين الله ،،
والطبول تمثل حكايات السلام و الحرب تناقلتها القبائل عبر العصور ،،يمتد تاريخ الطبول الي أكثر من ٥٥٠٠ عام قبل الميلاد في حضارات الصين و مصر قديما ،، واستخدمت الطبول قديما كنداء للحرب و تحفز المحاربين وتطلق شرارة الحروب ،، و كما أستخدمتها الشعوب في الافراح كتحريك للمشاعر و القلوب و هي من هنا كانت أداة سلم و حرب معا كما أطلق عليها قدماء المصريين ،، و يعتبر السومريون و البابليون قرع الطبول هيبة و سيطرة علي شعوبهم و ملهمة للإبداع و الأفكار ،، كما استخدمت للإتصال بين الأماكن البعيدة و
و الطبول هي صلة بين الفن الموسيقي و تحريك الشعور الإنساني حديثا و قديما ،