✍️ د .خالد فتحى سالم
(أستاذ بيوتكنولوجيا المحاصيل الاستراتيجية
دكتوراة تربية النبات والوراثة جمهورية ألمانيا الاتحادية
يرجع السبب لتخصيص يوم دولي للاحتفاء بالبقوليات لأهمية المحاصيل البقولية على المائدة اليوم للانسان كغذاء ،وأيضا كعلف للحيوانات ،وأيضا تحسين خصوبة التربة الزراعية لاهميتها فى التنمية المستدامة للزراعة والانسان لأنها تعزز التربة المصرية بالنتروجين.
ولقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم فى عام 2016 من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة ،ومنذ أن بدأ الاهتمام في العديد من الدول ومن بينها مصر لمضاعفة الجهود لإنجاح زراعة البقوليات والعمل علي تحقيق الانجازات وتحقيق التنمية المستدامة، وفقا لاستراتيجية 2030.
وتم تخصيص يوم 10 فبراير (شباط) يوما عالميا للمحاصيل البقولية والتى منها الفول والعدس والحمص والترمس والحلبة والبرسيم المصرى والفحل والبرسيم الحجازى وفول المنج وفول الصويا والماش وغيرها من المحاصيل.
وتتميز هذه المحاصيل بأنها مهمة لارتفاع مستوى البروتين وايضا فى متناول الشعوب وكل الشعوب لها ارتباط وثيق بها ،وفى مصر يعتبر الفول الغذاء الشعبى للانسان والبرسيم المصرى علف حيوانى متميز والحلبة عليها توصية بشربها ،وإذا عرف الناس قيمة ثمنها ستصبح مثل الذهب لعلاجها امرض كثيرة بما تحتويه من قيمة غذائية ،ولذا ينصح بها الأمهات فى حالة الولادة والرضاعة الطبيعية.
وفى سوريا يزداد الطلب على الحمص وفى جنوب شرق آسيا ايضا. ولذا لابد من رفع الوعى لدى المصريين بأهمية المحاصيل البقولية وكذلك الانظمه الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى غذائيا وعلفيا.