ينطلق اليوم بمدينة شرم الشيخ الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الاطراف فى اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد والذى يهدف الى تحسين التعاون الدولي ضدّ الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من الوباء.
ويشهد المؤتمر وضع جدول الأعمال الدولي لمكافحة الفساد في السنوات القادمة
تدعم الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتى تمتد حتى 17 ديسمبر الجارى – الجهود المبذولة لاستعادة الأمانة العامة، وتقوية المؤسسات الفعالة، وتعزيز التنمية المستدامة، والتعافي بنزاهة من جائحة كوفيد-19 وضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وبحسب بيان لدائرة الاعلام بالامم المتحده فانها المرة الثانية التي ينعقد فيها المؤتمر في إفريقيا ويشارك فيه حوالي 2700 من مسؤلى الحكومات، والمنظمات الإقليمية، والمنظمات الحكومية الدولية، والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص في مصر أو عبر الإنترنت.
اشار البيان الى ان العام الجارى يعد عامًا بارزًا على صعيد العمل عالمياً لمكافحة الفساد. حيث اجتمع العالم في الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNGASS)، وتمّ اعتماد إعلانٍ سياسيٍّ قوي لتكثيف إجراءات مكافحة الفساد وتسريع تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد – الأداة العالمية الوحيدة الملزمة قانونًا ضدّ هذه الجريمة.
و تجتمع الدول الأطراف في الاتفاقية كل عامين لاستعراض تنفيذ الاتفاقية ومناقشة الكيفية التي يمكن بها للدول معالجة الفساد بشكلٍ أفضل. ومن بين الموضوعات التي ستناقش في الدورة التاسعة، الوقاية واسترداد الموجودات والتعاون الدولي، فضلاً عن قضايا الساعة مثل الملكية الفعلية وكيفية المضي قدماً في الالتزامات الواردة في الإعلان السياسي للدورة الاستثنائية للجمعية العامة لمكافحة الفساد.