تشهد العاصمة الليبية طرابلس الاسبوع المقبل أول مؤتمر عربي للاستثمار يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وبمشاركة الوزراء الليبيين المختصين وحوالى 300 شخصية اقتصادية رسمية وخاصة من نحو 20 دولة.
ويمثل هذا المؤتمر الدورة الـتاسعة عشر لمؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب. ويشارك في تنظيم المؤتمر إضافة إلى اتحاد الغرف العربية، كل من اتحاد الغرف الليبية والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة ومجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
يركز المؤتمر على التطورات الاقتصادية في ليبيا بهدف تشجيع الاستثمار، ومواكبة التعافي في الاقتصاد الليبي وتعزيز التعاون العربي – العربي، كما يعتبر منبراً أساسياً يجمع كافة الجهات العربية المعنية بالاستثمار وترويجه، ومن رواد الأعمال والشركات العربية العاملة في مختلف القطاعات.
و يشكّل المؤتمر مناسبة للإطلاع على فرص الاستثمار والأعمال في ليبيا، وعلى التوجهات الحكومية الجارية والمرتقبة من أجل توفير المناخ الملائم لاجتذاب الاستثمارات.
يناقش المؤتمر عددا من الموضوعات فى مقدمتها
خطة النهوض وإعادة الاعمار في مشاريع البنية التحتية وقطاعات النفط والغاز والكهرباء والمصارف والصناعة وسائر المرافق الخدماتية.
و خطة الحوافز للاقتصاد الليبي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وقال محمد الرعيض رئيس اتحاد الغرف الليبية ان بلاده تعول كثيراٌ على هذا المؤتمر باعتباره فرصة واعدة ومنطلقاً لحركة استثمارات واسعة من قبل إخواننا العرب الذين سيجدون في ليبيا فرصاً متنوعة في ظل بيئة استثمارية توفر المناخ المناسب والحوافز المشجعة
وقال د. خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية ان الاقتصاد الليبي واعد للمستثمر المحلي والعربي والأجنبي، ويمتلك العديد من الطاقات والمميزات التنافسية، من الموقع والطبيعة والمساحة الجغرافية المميزة والمتنوعة، والطاقات الشابة المتنورة، والمخزونات الطبيعية الوفيرة من الموارد والطاقة والمعادن”.
وقال رؤوف أبوزكي رئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال وهي إحدى الهيئات المنظمة للمؤتمر إن ليبيا تسير على طريق التعافي، مشيرا الى ان المؤتمر الذي انعقد قبل نحو الشهر في طرابلس وتناول الاستقرار وشاركت فيه كبريات الدول في العالم إلا مؤشر على هذا التعافي وعلى صحة الرهان على مستقبل ليبيا الواعد.