المساجد هى بيوت الله فى الأرض..دائما عمرانه بذكره..يتجه إليها المواطنون يوميا فى الصلوات الخمس لإقامة الصلاة تعبدا وتقربا إلى الله عز وجل،وفى شهر رمضان الفضيل تزدان لإستقبال المواطنين لاداء الصلاة يتوجهون إليها ما أن ينطلق صوت الأذان، والذهاب إلى المسجد فى رمضان له فرحة وبهجة مميزة وبعض المساجد خاصة الشهيرة تنظم يوميا ندوات احتفالا بالشهر الكريم وتعليم الناس وتوعيتهم بصحيح الدين،المساء يوميا وعلى مدار الشهر الكريم تلقى الضوء على بيت من بيوت الله المنتشرة فى جميع أنحاء
المحروسة واليوم نلقى الضوء على مسجد النور
يعود بناء مسجد «النور» بالعباسية إلى السبعينيات خلال عهد الرئيس الراحل أنور السادات، عندما تم منح أرض المسجد إلى جمعية «الهداية الإسلامية» التى يرأسها الشيح حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى السويس، على أن يكون المسجد تحت إشراف وزارة الأوقاف.
و الشيخ «سلامة» عكف سنوات طويلة على جمع التبرعات لبناء المسجد من داخل مصر وخارجها، ثم قرر مبارك ضمه إلى وزارة الأوقاف عام 1986 بعد انزعاجه من المسيرة الخضراء التى كان يعتزم «سلامة» تسييرها إلى قصر القبة، وقد لجأ الأخير بوصفه رئيس جمعية الهداية التى قامت بإنشاء المسجد وملحقاته إلى القضاء لإنصافه، فحكم له القضاء بأحكام عديدة ونهائية بأحقية الجمعية فى المسجد،
وكان مسجد النور من أهم المواقع التى شهدت تكثيفاً أمنياً شديداً يوم 25 يناير تحسباً لاندلاع «يوم الغضب»، وكان ذلك ضمن الخطة الأمنية المكثفة التى أعدتها وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة لمنع أى مظاهرات أمام دور العبادة وبخاصة المساجد الشهيرة والكنائس الكبرى بالقاهرة.
وكانت من ضمن الاحتجاجات الطريفة بالمسجد، مظاهرة قام بها مجموعة من السلفيين، احتجاجا على ما تردد بأن الرئيس السابق حسنى مبارك طلب دفنه بالمسجد.
ويعد مسجد النور بالعباسية من اشهر المساجد التى انشأها الشيخ حافظ سلامة ، والذى يضم معهد للدعاة من جميع انحاء العالم، ومدرسة للمكفوفين، ومعهد للفتيات اليتيمات، ومدرسة للايتام، وقاعات اسفل مسجد العباسية للمناسبات والاجتماعات .
و مسجد النور بالعباسية هو واحد من مجموع 36 مسجد انشاها الشيخ حافظ على مستوى الجمهورية ومن اهما ايضا مسجد “عباد الرحمن” بشبرا المظلات و الذى يعد من اكبر مساجد الجمهورية ومسجد ، يوسف ميرالله بمدينة نصر