……
تداولت المواقع الإلكترونيه مقطع فيديو لمشاجرات وضرب بالأيدي في إحدي المدارس الدولية في واقعه مؤسفه ومؤلمة لكل من تابع الواقعة،
وهذه الواقعه لها عدة دلالات أهمها أن هذه المدارس وإن نجحت في تقديم تعليم جيد إلا إنها رسبت بامتياز في مادة الأخلاق فلا علم بلا تربيه يا ساده .
كما أن ولي الأمر الذي يتكبد آلاف الجنيهات من أجل الحصول علي هذا التعليم المميز نسي هو الآخر دعامة هذا التعليم التربيه والأدب فبدونهما لن تتخرج أجيال قادرة علي خدمة الوطن لكنها ستخدم نفسها فقط بالبحث عن الفرصه التي تناسب الشهاده الدوليه والتي تفيده أولا بصرف النظر عن قيمة هذا التعليم لخدمه الأوطان .
وعلي الشاطيء الآخر هناك مدارسنا الحكوميه المجانيه التي ما رأينا فيها مثل هذه المعركة الحربية في المدرسه الدوليه المرموقة
وهناك آلاف القيادات التعليميه التي تعمل وتجتهد من أجل بناء الإنسان بحق وكما يهتمون بالعملية التعليمية هناك اهتمام بالجانب التربوي والأخلاقي.
وهناك تجارب تحتاج إلي تسليط الإعلام عليها لتثبت أن هذا البلد بخير ومهما كان هناك من تجاوزات فهي لا تؤثر علي جوهر العملية التعليمية في مدارسنا الحكوميه.
نرفع قبعة الإحترام لكل من يشارك في بناء الوطن ولكل من يعتبر التعليم رسالة في مدارسنا.
✍️ ناصر عثمان ( إعلامي)