»»
تحت عنوان “تداعيات القضية السكانية علي المجتمع نظم مركز الإعلام بالاسماعيلية تحت إشراف د.إيناس يوسف بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم ندوة بمدرسة الثانوية الصناعية للبنات بأبوعطوه.
جاءت الحملة ضمن فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية التي،أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار “أسرتك..ثروتك “.
استضاف اللقاء نشوي الطحاوي مقرر المجلس القومي للسكان،وفاء قطب المأذون الشرعي “ماجستير في الحقوق”،وهدي علي إخصائي أول بالمجلس القومي للسكان وتناولت المناقشات:
-قضية الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية التي تقضي علي أية انجازات لخطط التنمية المستدامة أو جهود التنمية لتحسين حياة المواطنين خاصة في ظل الجمهورية الجديدة التي تهدف إلي تغيير واقع المصريين إلي الأفضل، ومن ثم تفرض القضية السكانية نفسها علي الدولة والمجتمع ضمن أولويات عملية الإصلاح والبناء.
-تشكل الزيادة السكانية بصورتها الحالية ضغطا هائلا علي الميزانية العامة للدولة والتي تلتهم ثمار أية مشروعات تنمية تهدف إلي توفير الحياة الكريمة للمواطنين.
-تعبر المشكلة السكانية عن عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات التي تقدم للمجتمع.
-الهجرة الغير منظمة للافراد من القرية إلي المدينة تؤدي إلى تفاهم المشكلة السكانية حيث تتسبب في ظهور العشوائيات بما تحمله من مشكلات في السكن او انتشار الأمراض وانخفاض مستوي المعيشة وانتشار الجريمة والبطالة وزيادة اعداد الأطفال اللقطاء والأطفال بلا ماوي.
كما عرض المشاركون في اللقاء لأبرز تحديات المشكلة السكانية والتي تتمثل في النمو السكاني المتزايد: الخصائص السكانية المنخفضة..سوء توزيع السكان.
-الآثار المترتبة علي المشكلة السكانية تتمثل في: زيادة الاستهلاك لدي الأفراد ،زيادة نفقات الدولة علي الخدمات ،وانتشار البطالة،انخفاض مستوي الدخول ،ارتفاع اسعار الوحدات السكنية،الزحف العمراني علي الأراضي الزراعية،انهيار المرافق العامة،انتشار العشوائيات ، زيادة ظاهرة أطفال الشوارع وعمالة الأطفال ،العنف بكل أشكاله ،التفكك الأسري والطلاق.
ومن بين أهم توصيات اللقاء:
-إعداد مناهج متخصصة تتناول القضايا السكانية المختلفة لتعريف الاجيال الجديدة بها.
-صياغة سياسات تعليمية وتدريبية وصحية تهدف إلي تحسين الخصائص السكانية.