اعلن اسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا بان المنظمة العالمية نظمت ندوة تثقيفية لفتيات معهد المنيا الأزهري حول” تفعيل المبادرة وطرق تحقيق الأخوة الإنسانية”و”قضية التغيرات المناخية “، بالتعاون مع صانعى السلام بالمنيا، وتحت إشراف فضيلة الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ،و محسن خالد الوكيل الثقافي بالمنطقة ونائب مجلس إدارة المنظمة.
أدار الندوة الشيخ جمال عبد الحميد الوكيل الشرعي بمعهد المنيا الثانوي وعضو بالمنظمة وعضو صانعي السلام .
ضمت الندوة مجموعة كبيرة من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وشخصيات دينية مرموقة.بحضور د منصور عبد المجيد كلية الزراعة جامعة المنيا ، وعضو صانعي السلام والقس بولس نصيف يعقوب ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا وعضو صانعي السلام والشيخ جمال عبد الحميد الوكيل الشرعي بمعهد المنيا الثانوى ، وعضو بالمنظمة.
وإسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، ولفيف من رجال الاعلام والصحافة والتليفزيون المصرى قناة الصعيد وإيمان محمد المهدي عميدة معهد فتيات المنيا الأزهري وعزة أحمد وكيل المعهد وسناء شوقي موجه بإدارة المنيا و.أماني ميهوب أخصائية إجتماعية ع و.مروه على فايز أخصائية إجتماعية ث و.اسماء سيد معلمة اللغة الفرنسية و.ميرفت سيد معلمة اللغة الانجليزية و.أمل مختار معلمة اللغة العربيةو.رحاب حسن بهجت معلمة التربية الرياضية.
وفي كلمته نقل الشيخ جمال عبد الحميد الوكيل الشرعي بمعهد المنيا الثانوي وعضو بالمنظمة وعضو صانعي السلام ، نيابة عن فضيلة الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا ، للحضور تحيات فضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا ، وتحيات الدكتور أحمد محمد طلب وكيل الوزارة ورئيس المنظمة ، ثم تحدث عن المشتركات الدينية والإنسانية بين الإسلام والمسيحية وأن المجتمعين بهيأتهم تلك قد جسدوا معاني الاخوة والمحبة والمواطنة ونبذوا المصطلحات البالية كمصطلح أكثرية وأقلية الذي طالما صرح فضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر على نبذه ومحوه من العقلية المصرية…
تناول اللقاء أيضا مع صانعى السلام القس بولس نصيف يعقوب ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا ، والدكتور منصور عبد المجيد كلية الزراعة جامعة المنيا على عدة محاور رئيسية وهي كما يلي: –
المشاكل المترتبة على التغيرات المناخية
دور الأفراد في مواجهة التغيرات المناخية
دور المؤسسات في مساعدة الدولة للتغلب على التغيرات المناخية
الهدف من اللقاء تعريف الطالب بالتغيرات المناخية التي تمر بها جمهورية مصر العربية ، وكيفية التعامل مع هذه التغيرات ، بما يساعد بالنهوض بجمهورية مصر العربية.
بدوره تناول القس بولس نصيف يعقوب ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا وعضو صانعي السلام “دور الأديان في تعزيز السلام” ، وقال إننا كممثلين للأديان نلتزم بوجود إطار للتعايش السلمي بين جميع الأديان من خلال إنشاء قناة اتصال على مستوى العالم من أجل تأسيس شعوب تقبل الآخر.
و شدد على أهمية تكاتف الجهود من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والسلام .. مشيدا بجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المني وصانعى السلام في وثيقة الأخوة الإنسانية والاتفاقية الإبراهيمية.
و تحدث أيضا القس بولس نصيف يعقوب ممثل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا وعضو صانعي السلام ، عن “الحوار الديني وأثره في تفعيل المشترك الإنساني، وقضية التغيرات المناخية.
من جانبه أكد الدكتور منصور عبد المجيد كلية الزراعة جامعة المنيا ، وعضو لجنة صانعى السلام ، أن تنظيم هذه الندوة يأتي متزامنا مع “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية”، وذكرى توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية ، فمبادئ التسامح والعيش المشترك من القيم النبيلة المتجذرة في الموروث الأصيل للدولة.
و أشار إلى أن المجتمع المنياوى منارة في الاعتدال وقبول الآخر، ونبراس للتناغم والتعايش وتعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الديانات والمعتقدات، وترسيخ مفاهيم التسامح واحترام التنوع الإنساني، والعيش المشترك بين الأمم المختلفة.
و شدد على أن المرحلة الراهنة تتطلب التحرك الجماعي، والمؤسسي من أجل تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية الدولية لمعالجة القضايا الدولية الراهنة، التي تهم الإنسان أينما وجد مشيرا في هذا الصدد إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات ومراكز الفكر والإعلام وغيرها، في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح ، وأهمية الندوات التثقيفية عن التغيرات المناخية بالتعاون مع صانعى السلام والمنظمة
وتحدث الشيخ جمال عبد الحميد الوكيل الشرعي بمعهد المنيا الثانوي وعضو بالمنظمة وعضو صانعي السلام ، حول جهود المنظمة وصانعى السلام في نشر قضايا السلام والتسامح ودعمها.
و قال إنها نهج أصيل وثابت لدولة تسودها المحبة والتضامن وقيم الخير، مؤكدا أن مصر تمتلك مسيرة حافلة وسجلا عريقا لفكر الاعتدال والتسامح بكل صوره.
وأضاف أن المبادرات المستنيرة في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا أصبحت تهدف للتسامح والتعايش مشيرا إلى أن فكر التعايش والتسامح تمثل في وثيقة الأخوة الإنسانية وما تحمله من دستور للتعايش والتسامح.
وتواجد بالندوة فتيات المنيا الأزهرية من السنوات المختلفة بالمعهد وطالبوا بتكرار مثل هذه الندوات المهمه وفي ختام الندوة تم تكريم المحاضرين من صانعى السلام والمنظمة وتوزيع شهادات التقدير وكتيب وثيقة الأخوة الإنسانية ومجلات نور التى تصدرها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر إلى فتيات المنيا الأزهرية وأعضاء هيئة التدريس لجهودهم وجهود المنظمة وصانعي السلام بالمنيا في إلقاء مثل هذه المحاضرات والندوات التي تعود على الطلاب بالنفع وخدمة العملية التعليمية