قالت الأستاذة الدكتورة امل صابر رئيس بحوث ومدير معهد القطن سابقا انها تعتبر القطن نباتا سحريا لا ينبغي لما الاعتقاد في ان قيمتة الاقتصادية تكمن في شعرة فقط والذي يطلق علية اسم الذهب الأبيض ولكن الحطب القطن أهمية اقتصادية مغمورة ومفقودة لذا فقد أطلقت علية اسم نوع آخر من الذهب يسمي الذهب الأصفر مما يمثل دخل إضافي لمزارع القطن لانة يدخل كمادة خام في صناعة مئات المنتجات الاقتصادية غير التقليدية مثل المنتجات المبتكرة التالية التي استطاعت إنتاجها والتي هي موضوع هذا الخبر والجاري تسجيلها كبراءات اختراع مما يثري العمل البحثي لمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية حيث تقدمت عدة جهات لعمل بروتوكولات تعاون علمي لنقل تكنولوجيا ت هذة الابتكارات للمجتمع المدني لتشجيع ريادة الأعمال خاصة الشباب مثل
١- إنتاج الأخشاب الذكية المقاومة للاحتراق والميكروبات من حطب القطن
٢-انتاج الفحم النشط بطريقة مبتكرة وصديقة للبيئة واستخداماته البيولوجية ومبيض الاسنان وإنتاج الفلاتر الذكية للهواء والماء والسيارات
٣- إنتاج الاغذية غير التقليدية باستخدام بعض مكونات من بذور القطن مع مكونات من مسحوق قشر البيض لانتاج المخبوزات العصائر اللبنية كما أوضحت أن الاستخدام الاقتصادي الأمثـل للمخلفـات الزراعية فى هذه الاونه بدلاً من حرقها من أهم الاهداف الاستراتيجية للدولة المصرية من اجل التنمية المستدامة. و تعتبـر المخلفـات الزراعية لمحصول القطن ثـروة يجـب الحفاظ عليهـا ويرجـع ذلـك إلـى أن مصـر تعتبر من الدول الفقيرة فيما يسمى بطاقة “الكتلة الحيوية” وهي عبارة عن الأشجار والغابات والمخلفات النباتية، حيث أن المساحة المزروعة منهم بمصر لا تمثل إلا 4 % من قيمـة المساحة الكلية ، وبالتالي فإن حرق هذه المخلفات الزراعية يعتبر إهداراً لطاقة جديدة متجددة ،ويكفي أن نعرف أن كل طن محصولي ينتج عنـه مـن 5 إلـي 6 أطنـان مـن المخلفـات ، وهي بالأساس منجم لمواد عضوية حيث أن 40-50 % منها عبارة عن مكونات عضوية مثل الهيمى سليلوز والسليلوز و الجنين و الرماد ومواد عضوية أخرى هامة، وكذلك تم استخدام كميات هائلة من الأسمدة الكيماوية والمياه والجهد البشري لإنتاجها، لذلك فان الاهتمام بأهمية الاستفادة الآمنة من المخلفات الزراعية لمحصول القطن بدلا من حرقها عن طريق تحويلهـا إلـى منتجات اقتصادية صديقىة للبيئة من الأمور الهامة والملحة. فوجد ان عمليات حرق حطب القطن التي يقوم بهـا بعـض المـزارعين بعـد الجنى مؤثرة على المكونـات الحيوية والعضوية في التربة وذلك نتيجة لتأثيرها على خـواص التربـة الطبيعيـة والكيمياويـة مثـل التهوية ومستوى الرطوبة، وخفض المحتوى الميكروبي في الطبقة السطحية للتربة و ملوث خطير للبيئة مما يؤدى إلى إهدار مبالغ طائلة تصل مليارات الجنيهات سنوياً إذا تم تدوير هذه المخلفات بطريقة آمنة.