تم الاتفاق بين غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة وعلاء يوسف سفير مصر لدى فرنسا ومجموعة من كبار منظمى الرحلات في السوق الفرنسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على دراسة مقترحات الجانب الفرنسى بشأن زيادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر.
شارك في الاجتماع عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة وعلاء عاقل رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة المنشآت الفندقية وكريم محسن ممثل عن الاتحاد المصرى للغرف السياحية وكريم المنباوي ممثل عن غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة آراء ومقترحات الجانب الفرنسي لزيادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى المقصد السياحي المصري، والتأكيد على أن الوزارة على أتم استعداد لدراسة كافة المقترحات التي تؤدى لتحقيق هذا الهدف.
أكدت نائب الوزير خلال الاجتماع على حرص الوزارة على الارتقاء بمستوي الخدمات السياحية المقدمة للسائحين، لافتة إلى قرار الوزارة بوضع حد أدنى لأسعار الإقامة بالفنادق المصرية.
كما أبرزت خلال الاجتماع المقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري من جو دافئ وشواطئ مشمسة وطبيعة خلابة وغيرها، وأشارت إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيثري من تجربة السائح مما سيساهم في زيادة عدد الليالي السياحية بالقاهرة.
أكد سفير مصر لدى فرنسا على أهمية ما تم تناوله من نقاط في الاجتماع وإجابة عن استفسارات منظمى الرحلات الفرنسيين مؤكداً على استعداد السفارة للتعاون مع كافة الأطراف للعمل على إنجاح موسم السياحة الشتوى القادم في مصر.
كما استعرض رئيس هيئة تنشيط السياحة الجهود الترويجية التي تبذلها الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري التي من بينها الاستعداد لإطلاق حملة ترويجية لمصر خلال الربع الأخير من العام الجاري والتي تستهدف الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ومن بينها فرنسا، كما ستخاطب هذه الحملة كافة فئات السائحين من الاسواق الرئيسية، وستخاطب أيضا أسواق جديدة، فضلا عن الحملات المشتركة مع شركاء المهنة والمشاركة في المعارض السياحية الدولية.
أشار رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة المنشآت الفندقية إلى ما تواجهه السياحة على مستوى العالم من تحديات أهمها نقص العمالة المدربة خاصة بعد أزمة فيروس كورونا، موضحاً أن السياحة المصرية حريصة على الارتقاء بمستوى العاملين بالفنادق المصرية من خلال تدريبهم
أضاف أن الوزارة تقوم حاليا بمراجعة تقييم المنشآت الفندقية على مستوى الجمهورية وفقا لمعايير التصنيف الجديدة (HC) وذلك بهدف الوصول بتصنيف الفنادق المصرية إلى نظيرتها على مستوى العالم.
أجمع الجانب الفرنسي على أن مصر تعد من المقاصد السياحية المفضلة لدى السائح الفرنسي نظراً لما تتمتع به من مقومات ومنتجات سياحية خاصة السياحة الثقافية التي تحظى بإقبال كبير من السائحين الفرنسيين، وأوضحوا أن موسم الصيف بالنسبة للسياحة الوافدة من فرنسا إلى مصر كان ناجحا للغاية.
كما أشاروا إلى أهمية الترويج للأنماط السياحية المصرية بشكل أكبر وحرصهم على أن تضم برامجهم السياحية أكثر من مقصد سياحى مصري. كما أكدوا أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث هام ينتظره العالم وسيؤدى إلى تأثير إيجابى كبير على السياحة الوافدة لمصر.