» مناقشات حول دور في تنمية القيم السلوكية وتشكيل هوية المجتمع وتعزيز الشعور الإيجابي للطلاب
»» تكثيف التواصل مع أسرالطلاب ومتابعة الحالات السلوكية داخل المدرسة والعمل علي توجيهها وتعديلها والحد منها
في إطار حملة أسرتك ثروتك التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار “أسرتك.. ثروتك” نظم مركز الإعلام بالاسماعيلية التابع للهيئة العامة للاستعلامات بإشراف د.إيناس يوسف مدير المركز بالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم بالاسماعيلية حلقة نقاشية تحت عنوان”دور التربويين في دعم قيم التماسك الاسري”.
شهد الحلقة شيماء نصر مدير إدارة تكافؤ الفرص بالتربية والتعليم ،واستضاف اللقاء الدكتورة نها العاصي الاستاذ بكلية التربية جامعة قناة السويس ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وتناولت مناقشات اللقاء عدة نقاط :
– تعريف المدرسة بأنها مؤسسة تعليمية واجتماعية، لها مهام متعددة كالتربية والتعليم ونقل العلوم والثقافة للجيل الجديد، وتوفير المكان والبيئة المناسبة لنمو العقل والجسد لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
– إن الدور التربوي للمدرسة لا يقل أهميةً عن دورها التعليمي، فمن غير المفيد انشاء جيل متعلم ومثقف لكن بدون تربية أو أخلاق، وقد اقترن الدور التربوي للمدرسة بدورها التعليمي منذ نشأتها، فمنذ القدم كانت المساجد هي التي تُربي وتعلم الأطفال أمور دينهم ودنياهم، وقد تطور الأمر لاحقاً وتم انشاء “كتاتيب” لتعليم الأطفال وتربيتهم، وأخذ الأمر في التطور شيئاً فشيئاً حتى وصلنا إلى نموذج المؤسسة التعليمية الذي نعرفه اليوم، وقد تغير شكل التعليم وتعددت أساليبه وأدواته، وبقي دور المدرسة ثابتاً مرتبطاً بالتربية والتعليم.
– للمعلم دور في تنمية القيم السلوكية وتشكيل هوية المجتمع حيث يتحمل مسئولية تربية وتعليم أجيال باكملها يتلقون منه العلم والأخلاق والسلوك السوي.
– تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف وتشجيع الصداقات وتقوية الروابط والتعاون.
– أهمية إشراك الطالب وتشجيع علي ممارسة الهوايات التي تمكن المعلم من التمييز بين القيم المطلوبة اجتماعيا وبين القيم الوافدة ،التي لاتتناسب مع منظومة القيم داخل المجتمع.
– تنمية الشعور الايجابي لدي الطالب تجاه تقدير الذات مما يعزز مجموعة من القيم أبرزها: الصدق..الأمانة.. العدالة..الإخلاص.. الوفاء..الاحترام..التقدير.
كما تضمنت توصيات اللقاء:
– تكثيف التواصل مع أسرالطلاب.
– متابعة الحالات السلوكية داخل المدرسة والعمل علي توجيهها وتعديلها والحد منها.
– إشراك الطالب في العديد من الأنشطة المتنوعة داخل المدرسة وتعويده علي النشاط التطوعي والمشاركة في اتخاذ القرارات وحرية التعبير عن الرأي.