»»
تحت عنوان”دور المراة في دعم الكيان الأسري والمجتمعي نظم مركز الإعلام بالاسماعيلية تحت إشراف د.إيناس يوسف مدير المركز ندوة
توعوية ،وذلك بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي برئاسة دكتور احمد عبدالرحمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالاسماعيلية.
استهدف اللقاء مكلفات الخدمة في إطار حملة تنمية الاسرة المصرية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي،التابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار “أسرتك.. ثروتك”.
شهد اللقاء نجلاء سعيد مدير إدارة العلاقات العامة بالتضامن الاجتماعي ، هالة صابر مدير إدارة الخدمة العامة.
كما استضاف اللقاء الدكتورة عبير اسماعيل مدير وحدة المرأة الآمنة بجامعة قناة السويس وتم تناول عدة محاور خلال فعاليات الندوة من بينها:
-حملة تنمية الاسرة المصرية ترتكز علي عدة محاور منها ضمان الحقوق الانجابية والاستثمار الأمثل في الطاقة البشرية وتدعيم المراة والاعلام والاتصال من اجل التنمية. -مؤسسة الاسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية المؤثرة في التربية واهم وحدة تربوية مؤثرة في المجتمعات .
-المراة نصف المجتمع من حيث النوع وكل المجتمع من حيث التاثير في النشاة.
-لعبت المراة دورا محوريا في نهضة المجتمعات القديمة والحديث وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها علي التغيير الايجابي في تلك المجتمعات .
-التغيير الايجابي الذي تسعي له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المراة ومدي تمكنها من القيام بادوارها في المجتمع فهي تشغل دور اساسي في بناء،اسرتها من خلال مايقع علي عاتقها كام من مسئولية تربية الاجيال وما تنحمله كزوجة من أمر إدارة الاسرة.
-مع تطور المجتمعات أصبح للمرأة دور اجتماعي كبير في،شتي المجالات.
-تعليم المراة وتمكينها من العمل ينعكس ايجابا علي الاسرة سواء في الأمور التربوية والاقتصادية والصحية.
-لايجب ان تغفل المراة دورها تجاه نفسها في تطويرها وتحصينها ومحاولة التصالح الدائم مع النفس.
كما أشارت المناقشات إلي أن التماسك الاسري يرجع الي أهمية دور المراة واستقرارها النفسي والاجتماعي وأثره علي الأبناء.
كما حذر المتحدثون من الآثار السلبية للعنف والإهمال الأسري والتجاهل تجاه المراة سواء كان معنويا او جسديا وان اختلفت طرقه ووسائله،حيث يؤدي إلى التفكك الأسري.
وفي نهاية اللقاء أوصت الندوة بضرورة العمل نحو توعية أفراد المجتمع ككل بأهمية إشباع الاحتياجات النفسية للمرأة والتي تؤدي إلي شعورها بالأمن النفسي مما يؤثر ايجابا علي المجتمع .