قال خالد أبو الوفا عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج أنه
يشغله تماما كشأن كل مواطن مصري مسألة حدة الارتفاعات المتوالية في الأسعار، المواطن البسيط ومعه أبناء الطبقة المتوسطة لا يمكنهم تجاوز الأمر بسهولة فالدخل قليل قياسا بانفلات لا يهدأ في الأسعار خصوصا السلع التموينية.
وأنه فى لقائه الأخير مع رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل تحدثا بوضوح عن الأزمة ودور كافة الأطراف في التوصل إلي الحد منها إن لم نتمكن من حلها جذريا نظرا لارتباطها بحالة عامة يشارك فيها دول العالم كله.
وأن السلع التموينية تعد عصب كل بيت مصري في مقدمة القضايا التجارية الواسعة التي طرحت للمناقشة وخصوصا أن هذه السلع كالسكر والأرز والدقيق والزيوت قد سبقت غيرها من السلع في ارتفاعات عنيفة وغير مبررة مما جعلنا نتفق جميعا إلي خلق ألية ترعاها الدولة وتنفذها تقضي بالتزام تجار الجملة بتوفير كافة السلع مع إضافة هامش ربح محدود ضماناً لدعم معيشة البسطاء وأهاليهم.
أشار أبو الوفا أن سلعة السكر فهي متوفرة بكثرة في مصر ، لا نعاني نقصا فيها ولا أزمة انتاج تجعلها تقفز هكذا بشكل مفاجئ في أسعارها ولأن وزارة التموين والتجارة الداخلية بالاتفاق مع اتحاد الغرف التجارية قد اتخذت عدد من التدابير فإننا نعلن للجميع أن “السكر” سيعود لسعره الطبيعي تحت حاجز الـ30 جنيه خلال منتصف هذا الأسبوع وسيصبح متوفرا لدي الجميع ولن يتم احتكاره أو تخزينه وعدم بيعه.
وتستعد غرفة سوهاج التجارية خلال الساعات القادمة باطلاق عدد من الشوادر لبيع “السكر” بسعره المتداول قبل اندلاع الأزمة عن الـ27 جنيه وبعدها سيستقر سعر السكر في كافة الأسواق والمحال التجارية عند هذا السعر.