رحل عن عالمنا اليوم الشاعر أحمد السلاموني عن عمر 61 عاما، بعد صراع قصير مع المرض، ونعاه زملاؤه واصدقاؤه واصفين إياه بأنه كان شاعرا مجيدا وإنسانا نبيلا وخلوقا،ترك رحيله اثرا حزينا فى نفوس كل من تعاملوا معه، شاعرا وإنسانا
ولد أحمد السلامونى فى 13 سبتمبر 1960 بمدينة ههيا – محافظة الشرقية – وحصل على ليسانس آداب قسم اللغة العربية وآدابها – جامعة الزقازيق 1985.
وكان يعمل” معلم” كبير للغة العربية بمدرسة ههيا الثانوية العسكرية- بنين
شارك في تأسيس وإصدار مجلة “إشراقة عام” 1981، عضو مؤسس لجماعة الشعر في نادى ههيا عام 1981،عضو نادى أدب قصر ثقافة الزقازيق ،رئيس نادى أدب قصر ثقافة الزقازيق سابقا ،محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة
عضو اتحاد كتاب مصر ،عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ،رئيس شعبة شعر الفصحى في اتحاد كتاب مصر، فرع الشرقية ومدن القناة وسيناء،عضو رابطة الشعراء العرب ،عضو اتحاد اللغويين والمترجمين العرب ،عضو جمعية حماة اللغة العربية ،عضو في العديد من المؤسسات الثقافية والأدبية: المصرية والعربية.
أصدر عدة دواوين شعرية ، منها:صرخة طائر قدسى، تراتيل المساء،محراب الأنوار،إنهم ينهشون الضياء
تناول أعماله بالدراسة كل من: الشاعر الدكتور صابر عبد الدايم أستاذ النقد والبلاغة وعميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر والدكتور السيد الديب أستاذ النقد والبلاغة في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر والناقد أحمد سامي خاطر والشاعر والناقد رفعت عبد الوهاب المرصفي والناقد والأديب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم وا الناقد د. شريف الجيار. الناقد د. نادر عبد الخالق بالإضافة لعدة دراسات نقدية نشرت في كتب بعض المؤتمرات الأدبية والمنتديات والمجلات الإلكترونية. – نشر شعره في عدة دوريات مصرية وعربية كما ترجمت بعض قصائده إلى أكثر من لغة أجنبية ومنها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
– له قيد الطبع أكثر من ديوان ومجموعة قصصية ومسرحية شعرية