بورسعيد مسعد الجوهرى وطارق حسن
بعد أن فرغ أبناء بورسعيد من عادتهم الوطنيه التى توارثوها عن الأجيال بإحراق دميه تمثل اللورد اللمبي أحد قيادات الاحتلال البريطانى لمصر والذي عرف بأسلوبه الفظ والغليظ فى التعامل مع المواطنين ..بعد أن تيارت الشوارع فيمن تكون النيران أعلى واقوى…اتجه الجميع إلى شواطىء البحر التى امتلأت عن بكرة أبيها فى بورسعيد وبورفؤاد وفىالاندية البحريه المطله على قناة السويس ليغتسلواوبماء البحر لينفضوا من على أجسادهم عناء عام سابق بينما ظلت اتوبيسات رحلات اليوم الواحد تصل الى المدينه الباسله منذ مطلع الفجر تحمل معها الآلاف من أبناء المحافظات للاستمتاع بالبحر والحدائق المفتوحه وبلا رسوم كما أسماها المحافظ عادل الغضبان حداءق بلا اسوار ورسوم الأسر الزاءره تمضي يوم شم النسيم في الحداءق وعلى الشاطىء وفى التسوق من الشوارع التجاريه رؤساء الأحياء انتشروا على الشاطىء لمراقبة الاسعار المتفق عليه وفى الحدائق لتوزريع اكياس البلاستيك لحفظ القمامه وخاصة بواقي الرنجه والفسيخ