»» د.حنان يوسف تطرح تصورا منهجيا لرؤية عربية تحت عنوان : “آليات مواجهة مجتمع المخاطر في الوطن العربي “
»» الإعلام والتعليم والثقافة من أهم مسارات تعزيز مفهوم الهوية العربية
تقرير ✍️ د.خالد محسن
شاركت الدكتورة حنان يوسف عميدة كلية الإعلام بالقرية الذكية التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورئيسة المنظمة العربية للحوار في المؤتمر العربي الذي نظمته الهيئة القبطية الانجيلية برئاسة القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية القبطية والهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
عقد المؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان “مجتمع المخاطر والتضامن الإنساني العربي “بحضور مفكرين وخبراء من مختلف الدول العربية
وقد قدمت د. حنان يوسف ورقة عمل رئيسية خلال المؤتمر تحت عنوان “آليات مواجهة مجتمع المخاطر في الوطن العربي “وطرحت فيها تصور منهجي لرؤية عربية حول أهم الإليات التي تساعد في مواجهة التحديات الكبيرة والمخاطر التي يواجهها الوطن العربي من خلال التركيز علي عدد من الخطابات المساندة الناعمة مثل الإعلام والتعليم والمجتمع المدني والثقافة في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع العربي الآن ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تعزز مفهوم الهوية العربية وتعتمد علي التكامل العربي .
وعلي صعيد اخر عرضت د.حنان يوسف أمام إجتماع شبكة الحوار العربي تجربة المنظمة العربية للتعاون في دعم مسيرة الحوار العربي باعتبارها من أوائل المنظمات العربية المؤسسة لهذه الشبكة المتميزة التي تعمل علي مد جسور التواصل بين الثقافات من خلال منظمات المجتمع المدني ،حيث تحتفظ المنظمة بعضويتها في الشبكة لأكثر من من عشرين عاما في ضوء خبرة المنظمة الممتدة في خدمة قضايا الحوار والتنمية الثقافية عربيا ودوليا.
وخلال الفاعليات شاركت د.حنان يوسف في اللقاء الذي عقد بين المفكرين العرب مع وزير التعليم العالي اللبناني د.عباس الحلبي حول تحديات التعليم في الوطن العربي ،والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية برئاسة القس د.أندريا زكي في العاصمة اللبنانية بيروت وأدار الحوار القس د.رياض جرجور رئيس منتدي التنمية والحوار ،ودارت المناقشات حول أهم التحديات التي تواجه الوطن العربي في مجال التعليم والبحث العلمي وسبل مواجهته من أجل دعم مساهمة التعليم في بناء الإنسان العربي. وأكدت أن التعليم العربي لابد أن يتطور وفق مستجدات التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والميتافيرس ،ولكن بما لا يؤثر علي السياق الاجتماعي والثقافي للوطن العربي.
وأشارت د. حنان يوسف إلي أن المنظمة العربية للتعاون قد بدات في تنفيذ خطتها الجديدة في تنشيط برامجها وتعزيز التعاون مع المنظمات العربية والدولية الشريكة وهو ما تم مؤخرا في كل تونس والعراق وأسبانيا ولبنان والسودان والسعودية ،وسوف يمتد قريبا من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة مع عدد من البلدان الاوروبية والعربية وفق استراتيجية المنظمة من اجل تعزيز مسارات الحوار الثقافي من خلال الاعلام والتعليم ورفع الوعي بقيمة الانسان العربي وهو من أهداف المنظمة.