اكد الدكتور احمد عناني عميد كلية الطب جامعة الزقازيق ان الكلية والمستشفيات الجامعية تشهد نقلة تعليمية غير مسبوقة لخدمة الطلاب والمرضي من ابناء المحافظة والمحافظات المجاورة كماعادت الروح من جديد للوحدات ذات الطابع الخاص واستحداث برامج واقسام جديدة لعلاج المرضي ودعم المستشفيات باجهزة حديثة ومتطورة لتقديم خدمة طبية بمواصفات عالمية.
اكد عميد كلية الطب ان المرحلة الحالية تشهد حالة من الاهتمام بتطوير البرامج التعليمية التي تناسب الطلاب وتحقيقا لرغبتهم خاصة وان النظام القديم المعمول به وعمليات التعديل المتعاقبة لم تؤتي ثمارها وكانت تصيب الطلاب بحالة من الشتات وعدم الاستقرار للطلاب وانه بحكم اختلاطه بالطلاب علي مدار السنوات الماضية كان يعرف ما يتطلعون اليه و يري الحيرة في عيونهم مما استدعي مع توليه منصب عميد الكلية العمل علي النهوض بالعملية التعليمية وتطويرها لاستقرارها وفقا للمعايير العالمية وذلك تاييدا من الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة الجديد الذي اعطاه كل الثقة والصلاحيات لادارة هذا الملف المهم لخدمة الملايين من ابناء المحافطة والمحافظات المجاورة.
اشار عناني ان البرنامج التكاملي كان به الكثير من القصور ونعمل علي تعديله والاطلاع علي التجارب في الجامعات الاخري وعمليات التعديل التي تمت علي ثلاث مرات لم تاتي باي نتائج والحمد لله يتم حاليا الوقوف علي كافه البرامج بالجامعات واختيار افضل ٤برامج واستنباط برنامج يحقق ما نتمناه ويحمل كل الخير للطلاب وعددهم ٨ الاف طالب والكلية بها ٣٦٠٠ عضو هيئة تدريس منهم ١٨٠٠ علي قوة العمل لافتا الي ان لائحة المجلس الاعلي للجامعات تتيح لنا تغيير نسبة ٢٠٪ من البرنامج وتتم حاليا عمليات التنقيح واخترت لتلك المهمة العلامة الدكتورة سارة الرفاعي من اعلام الطب في الوطن العربي وحظنا انها عادت الي الوطن خاصة وان الكويت والامارات استعانتا بها واصدرت قرارا كمستشار للعميد للبرنامج لافتا الي ان هذا التطوير سيحقق الصالح العام لاننا في مركب واحد ومستقبل طلبة و٩مليون نسمة تعداد المحافظة الذين يتم تادية الخدمة الطبية لهم ولابد ان يكون لدي شباب الاطباء الحد الادني من العلم والتدريب والحصول علب خدمة طبية محترمة ولائقة ولتدارك الخطا لخريجي العام الجديد الامتياز عامين سيكون هناك تدريب مكثف برنامج تدريب للطلاب ليس برنامج عادي بحيث يحضر الطالب في مجموعة للمستشفي باطنه مثلا و يحصلون علي تدريب و كل مجموعه مسئولة من اعضاء هيئه التدريس وسيتم تقييمهم واجتيازهم للتدريب وتدريبهم عمليا
اوضح عناني انه تم وضع خطة للبحث عن موارد جديدة بقطاعات الكلية المختلفة تحقق عائد مادي يتم انفاقة علي اوجه التطوير المختلفة بزيادة اعداد الدراسين ببرنامج التعليم الخاص الي ٣٠٠طالب بدءا من العام القادم وتقليل الكثافات داخل المدرجات باضافة مبني يوفر ١٠ قاعات كما تم انشاء معمل تدريب للقلب دولي وتم اعتماده ويتم التدريب فيه بمقابل ٤ الاف جنية خاصة وان تعليم الطلاب المجاني يتكلف مبالغ وهمية وفي ظل الاعداد الكبيرة
والازمة العالمية كان يتطلب الامر تنمية الموارد الذاتية واستخدام المعامل ومراكز التدريب المعتمدة ولدينا معمل د محمودمصطفي لجراحات العمود الفقري وأول معمل للجراحات الميكرسكوبية الاول في مصر سيتم تطويرة خاصة وانه منذ انشائه دخلها لا يتناسب مع امكانياتها وسيتم الدعاية للوحدات ذات الطابع الخاص خاصة وانني اومن ان الجامعات بيت الخبرة وقاطرة التنمية والقانون اعطاني خدمة المجتمع كجناح ثاني لوزارة الصحة والعلاج باجر متوقعا ان يستانف العمل في معهد الاورام خلال شهرين وذلك بصدور قرارات لفك الاشتباك لخدمة المرضي من ابناء المحافظة والمحافظات المجاورة لافتا الي ان الكلية بها ١٤وحدة ذات طابع خاص اجمالي دخلهم لايغطي اجور العاملين فيهم وطبقا للوائح تم
تشكيل لجنة لاعادة هيكلة الوحدات للنهوض بها ومعالجة اوجه القصور
واعداد كشف حساب بهم للعمل علي دفع عجله العمل بهم و تقييم الاداء
فمثلا حدة السمنه والنحافه كان يتردد عليعا اقل من عيان في اليوم ووحدة العمود الفقري لم تؤدي اي دور
وسيتم اضافه مخ واعصاب وتاهيله ليكون مركز تدريب بالاضافه لمركز علاج طبيعي محترم ووحدة الحساسية والمناعة من اكثر الوحدات اهمية ونحن بصدد تجهيزها وسوف ندعمها بمعمل لتحليل المناعه والحمد لله حصلنا علي جهازين مجانا قيمتهما ٢٠ مليون جنيه ويعد ذلك نقله جديدة للمحافظة والمحافظات المجاورة لتحليل المناعة باجر وبخصوص مركز علاج الادمان كنت اتمنى ان يتم بناء منتجع صحى لعلاج الادمان بمدينة العاشر من رمضان طبقا للمعايير العالمية يوجد به حدائق و ملاعب و صالات جيم ، و ان تظل دار طلعت حرب دار ضيافة لخدمة الطلاب المغتربين و طلاب الانشطة الطلابية.
أشاد عناني بدور الدولة والقيادة السياسية نحو الدعم الكبير للمنشأت الصحية بمصر، موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، على رعايته الشخصية للمشروعات الصحية بمصر في ظل الجمهورية الجديدة لافتا الي أن مستشفى الطوارىء الجديد يضم ٢٠٠ سرير إقامة، و٩٠ سرير عناية مركزة، و١٢ غرفة عمليات وجناح كامل لزراعة الأعضاء والنخاع، ويعتبر ضمن الصروح الطبية القومية والذى تكلف حتى الآن ما يقرب من مليار ونصف المليار جنيه ومن المنتظر الانتهاء من تشطيب المستشفى وجارى العمل في إجراءات فرش المستشفى بالفرش الطبى والغير طبى، ليدخل الخدمة خلال الستة اشهر القادمة ويكون صرحا هاما لخدمة مواطني محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة والمستشفى مميزة وبامكانيات غير مسبوقة مشيرا إلى أن إنشاء مستشفى الطوارئ يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى من أبناء المحافظة بالإضافة إلى رفع مستوى الإمكانيات والاستعدادات اللازمة لاستقبال جميع حالات الطوارىء لتلقي العلاج دون الحاجة إلى نقلهم إلي أماكن أخرى كما تتم بصفة دورية عمليات التطوير والصيانة لمستشفيات الجامعة وسيتم تشغيل المستشفي الاقتصادي للعلاج باجر بعد الساعة الرابعة وتسند مهمة العمل به لاطباء استشاريين متميزين ومهمرة يتم التعاقد معهم لافتا الي ان جمله ما سيتقاضاه المتعاقد معه يزيد علي دخله من عيادته الخاصة وانتظروا المستشفي التخصصي في ثوب جديد وتعديل رسوماته ويتكون من ٦ طوابق ليصبح فايف ستار مثل الفرنساوي وعين شمس وينافس المستسفيات الخاصة وستكون به عنايه اولية ومتوسطة وفائقة وتشغلية خلال عامين بالاضافة الي مستشفي الرمد سيكون علي اعلي مستوي مثل دار العيون بالاضافة لمستشفي الجراحة الجديد للقلب والصدر ومستسفي الباطنة تحت الدراسة والعبور ايضا والحمد لله كنا من اول المستسفيات الجامعية نسبة في القضاء علي قوائم الانتظار.
اعلن عناني انه يتم حاليا اعداد دراسة لاستغلال اسوار المستشفيات والكلية دعائيا وتركيب لوحات الكترونية بشكل جمالي ومنسق تكون مورد جديد للمستشفيات تحقق عوائد مادية يتم انفاقها علي اعمال التطوير والمرضي هذا بالاضافة الي توجية قوافل طبية متخصصة في مجال واحد كل فترة لعمل مسح طبي شامل لسكان القري للوقوف علي الامراض، المتتشرة وعلاجها وفق جدول زمني وبالتالي سيصبح لدينا خريطة مرضية للمحافظة مطالبا بان تكون كافة القوافل الطبية من الجهات المختلفة ان تكون في تخصص واحد لتحقيق الهدف.
اكد عميد الكلية ان باب مكتبة مفتوح امام الطلاب للتعرف علي افكارهم ومقترحاتهم وتذليل اي عقبات تواجههم والعمل علي حلها فورا.