“فول وطعمية وبيض” وجبة فطار شعبية خالصة، تناولها كلا من الفارو إيرانزو جوتيريز، السفير الأسباني لدي مصر، وبيكا كوسونين سفير دولة فلندا بالقاهرة، وممثلون من الإتحاد الأوربي والوكالة الأسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، خلال تفقدهما مشروعات مبادرة التنمية الشاملة بمركز أبوقرقاص بالمنيا، ضمن حملة فريق أوروبا للشراكة والتضامن العالمي مع جميع النساء.
وكانت جمعية الصعيد للتربية والتنمية، في مركز أبوقرقاص، استضافت السفيران وممثلو الإتحاد الأوروبي، ضمن فعالية الـ16يوم من النشاط لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، بمقر مركز التدريب المتكامل التابع للجمعية بأبوقرقاص البلد، بحضور الدكتورة ليلى إسكندر، نائب رئيس مجلس إدراة الجمعية.واكرام موسي مدير جمعية الصعيد بمنطقة المنيا
وخلال الزيارة تفقد السفيران، أعمال فنية ورسوم جدرية، ومطعم وفندق التكوين، وتصنيع الحلويات والوجبات، وورشة الخياطة، كما زارا مدرسة الأقباط الكاثوليك، حيث شهدا مباراة كرة قدم للبنات، والجرافيك والرسم الجرافيتي، وعروض تحطيب رياضي، وكورال جمعية الصعيد، بالإضافة إلى مطبخ مفتوح لصناعة الحلويات ضمن مشروع توفير فرص عمل في الصعيد والذي تنفذه الجمعية بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وبدعم من مؤسسة FPS الإسبانية.
قالت د. ليلي إسكندر، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصعيد للتربية والتنمية
ان الزيارة جزءًا من حملة فريق أوروبا، وتعتبر هي الأولى التي ترسل رسائل قوية للشراكة الأوروبية والتضامن العالمي مع جميع النساء اللواتي يواجهن أي شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. والتأكيد على رسالة ورؤية الجمعية حول المساواة بين النوع – الرجل والمرأة والبنت والولد – كركيزة أساسية منذ تأسيس الجمعية من 80 سنة وأيضا التأكيد على مبدأ الشراكة مع المجتمع والحكومة والهيئات التنموية.
وأكد الفارو إيرانزو جوتيريز سفير إسبانيا لدى مصر في كلمته على حرصه في السياسة الخارجية لإسبانيا على التركيز في النوع الاجتماعي باعتباره حجر الزاوية الرئيسي الذي يتخلل كل جانب من جوانب السياسة.
اكد بيكا كوسونين سفير فنلندا لدى مصر، على التزام دولته في دعم أولويات تغير المناخ في مصر وإدماج النوع الاجتماعي في جدول أعمال تغير المناخ.
وأشار اكرام موسي مدير جمعية الصعيد بمنطقة المنيا بأن المشاريع تهدف إلى التخفيف من حدة الفقر، والتشجيع على ريادة الأعمال والعمل الحر، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لرائدات الأعمال، إذ يمثلن الجزء الأكبر من القطاع غير الرسمي في مصر.
وقد شارك المجلس القومي للمرأة في اللقاء مؤكدا علي نهج الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة وتعزيز المساواة في النوع
الجدير بالذكر أشاد مكتب التعاون الإسباني في مصر بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث أن تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر ضعفاً هو محور تركيز رؤيته التي ترتكز على قيم الجودة والإنصاف والكرامة