بقلم : م. ابراهيم عبدالرحمن
(مدير عام إعلام جامعة قناة السويس سابقا)
أتابع ما تقدمة المدرسة الفنية للشئون الفندقية والخدمات السياحية بالاسماعيلية التابعة لوزارة التربية والتعليم عن قرب ، فهي بحق نموذج يحتذي به للتعليم الفنى وما نتمناه من نهضة تعليمية حقيقية ، وهو دليل قاطع علي نجاح ادارة التعليم الفنى بالاسماعيلية بقيادة ابنة الاسماعيلية المهندسة إحسان العيادى ومعها قيادات ومديري الادارات الذين يوفرون كل الدعم لإدارة المدرسة لتطبيق خططها التنموية لخدمة المجتمع الاسماعيلي.
وقد أكد لى مديرها رشاد المنياوي أن المدرسة تقدم حزمة من الخدمات المجتمعية بمشاركة الاساتذة والطلاب ،فالهدف كما يقول هو تخريج اجيال قادرة علي العطاء وتقدم البلد وهذا سعينا ،
وقال إن اهم هذه الخدمات بدأت مع أيام شهر رمضان بتنظيم حفلات مدعمة للعاملين بالمدرسة والتربية والتعليم وكذلك اعداد وجبات جاهزة ، والكعك والبسكويت بمناسبة قرب قدوم عيد الفطر المبارك ، للمواطنين باسعار متميزة ، وايضاً تقدم المدرسة خدمات تنظيف السجاجيد والبطاطين باستخدام احدث أدوات النظافة وباسعار لا تقاوم خدمة لاهالي الاسماعيلية ، وان الهدف تدريب طلاب المدرسة والاقسام المختلفة علي ايدى متخصصين فى مجالات الطبخ والسياحة وهناك تجاوب كبير من الأهالي والطلاب
المدرسة الفندقية مع موسم قبول الطلاب تقوم باختبارات جادة وبمجموع كبير قد يتعدي القبول بالتعليم العام ولهذا نجد طالب الفندقية متميزا ومتفوقا دراسياً وفي مجال الانشطة ويحصدون الجوائز فى مجالات الرياضة والمسابقات علي مستوى الجمهورية والمحافظة.
حقيقة ما تقدمه تلك المدرسة ومساعدة المسئولين لإدارتها هو ما ننشده من تطوير الأداء بالتعليم الفنى بأن يكتسب الطالب مهنة إلى جانب الحصول على مؤهل ، فيضمن الطالب خريج الفندقية عمل فى مجال السياحة بالفنادق والمؤسسات السياحية ،
كل الدعم والتوفيق لادارة التعليم الفني وادارة المدرسة الفندقية بالاسماعيلية بالاستمرار في اداء رسالتهم السامة لخدمة المجتمع الاسماعيلي.