منذ سنوات طويلة وشهر رمضان هو موسم الدراما، وتزدحم الشاشات بالمسلسلات ومن بينها هذا العام كان مسلسل “الكبير” مع الفنان المبدع احمد مكي ومسلسل آخر اسمه “رانيا وسكينه” يمكن أن يتم تصنيفهما في إطار الاعمال الكوميديه
والكوميديا الآن ما عادت تعتمد علي المؤلف الأوحد لكن هناك ورشه تصنع الكلمه والموقف من أجل إضحاك الجمهور .
كانت هناك محاولات جيده للاضحاك والمجتهد احمد مكي وفريقه نجح إلي حد ما بحضوره وعناصر جديده مثل رحمه أحمد “مربوحه” التي اتوقع لها مزيدا من النجاح في السنوات القادمة.
احسب من خلال متابعتي لبعض الحلقات أننا امام أزمه ورق حقيقيه ،ولابد من التفكير في حلول إبداعيه لصناعة مشاهد كوميديا قادره علي رسم البسمه علي الشفاه واطلاق ضحكات دون جهد من الجمهور.
إن صناع الكوميديا في حاجه إلي أجيال جديده من الكتاب حتي لو تم الاعلان عن مسابقات لتلقي أفكار مكتوبه لمواقف مضحكه ويتم جمع المواهب منهم لصقل موهبتهم وتوسيع فكرة الورش والعصف الذهني ،فالممثل الجيد قادر علي تقديم كل ألوان الفنون لكن الورق هنا هو البطل .
دعوة إلي احتضان المواهب في الكتابه أيا كانت اعمارهم وليكن لدينا بنك افكار نستعين بها لصناعة مشاهد مبتكره تلبي طموحات الجمهور في مشاهده عمل مضحك
فما اسهل أن تبكي الجمهور لكن إضحاكه مساله أخري تحتاج إلي مجهود أكبر.
كل التحيه لكل من حاول أن يرسم البسمه علي الشفاه وننتظر منكم المزيد.
بقلم ✍️ ناصر عثمان (إعلامي)