أكد د. أسامه غطاس استشاري المسالك البولية ورئيس مؤسسة دار الذكوره في مصر أن الحاله النفسيه للرجل من أكثر الأسباب التي تؤثر على كفأة الرجل في علاقته الحميميه مع زوجته نظراً مما يسببه الضغط العصبي و النفسي على وظائف الجسم بصفه عامه و على الجهاز الوريدي و العصبي و بالتالي الجهاز التناسلي بصفه خاصه.
جاء ذلك اليوم خلال المؤتمر العلمي لامراض الذكورة بعنوان (صحة الرجل فى وقت الأزمات الاقتصادية ) الذي عقد برعاية المؤسسه العلمية لدار الذكوره بالقاهره.
اضاف غطاس ان الرجل المصاب بخلل في الجهاز التناسلي ينعكس ذلك على إنتاجه في العمل بطريقه غير مباشره مما يؤثر على إقتصاديات العمل، حيث يزيد تواجد خلل في الجهاز التناسلي للرجل من الاحتياج الى الأستشاره الطبيه و كذلك الحصول الى عطلات لأغراض عديده منها النفسية و العلاجية و مع التطور العلمي الحديث في علاج مشاكل و أمراض الجهاز التناسلي و على رأسها خلل الانتصاب و الذي يشمل إتخاذ خطوات علاجيه مع المريض على حسب درجات الاصابه و حالة المريض الصحيه الخاصة بأجهزة الجسم المختلفه.
اشار الي ان زيادة حدة المشكلة مثل حالات خلل الانتصاب المزمن و الغير مستجيب للادوية او الحقن او الاجهزة المساعدة ،يعتبر السبب الرئيسي في تطوير العلاج ،فأصبح من الوسائل العلمية التي يوصي بها هو زرع دعامه داخل انسجة العضو التناسلي للرجل. وتُعَد هذه المرحلة العلاجية هي المثالية في العديد من الحالات، كما أوصت بذلك الجهات العلمية العالمية،
اكد الدكتور” ديفيد رالف” رئيس الجمعية الأوربية لجراحات ترميم الجهاز التناسلى فى كلمته خلال محاضرته في المؤتمر العلمي لترميم الجهاز التناسلي أن هذا النوع من التدخل ينقذ العديد من المرضى من انهيار رغباتهم و علاقتهم الاسرية.
قال “رالف”انه بالرغم من ارتفاع نسبة نجاح هذه الطريقة لدرجه عالية جداً في معظم الحالات، الا ان مثل هذا التدخل يأتي كحل امثل بعد عدم إستجابة المريض للطرق الطبية الأخرى المتطورة مثل العلاج الدوائي عن طريق الفم او عن طريقة الحقن الموضعي، يساعد استعادة مريض الجهاز التناسلي على ممارسة حياته الاسرية بنفسية جيده و احساسه بإستعادة قدرته بطريقة علميه سليمه على تطور أدائه العملي في العمل و المجتمع مما بالطبع ينعكس على الاسره و المجتمع في وقت واحد بطريقة ايجابيه نفسياً و صحياً و اقتصادياً.