فيلم سقوط القمر هو فيلم خيال علمي أكشن سيناريو و اخراج الفنان رولان إيميريش ، و تصوير المبدع روبي بامجارتنر و موسيقي توماس فاندر ،،و الفيلم بطولة هالي بيري ، و بطل الفيلم باتريك ويلسون و جون برادلي و كيلي يو
يبدئ الفيلم بحادثة اصطدام مروع لاحد المركبات الفضائية نتجت عنها موت احد رواد الفضاء وبعد نجاح بطل الفيلم رائد الفضاء المكلف بالمهمة و يدعي براين بالهبوط بالمركبة و معه بطلة الفيلم وتدعى جو بالهبوط علي الأرض تم التحقيق معهم و اترفد من عمله كرائد فضاء ،، ثم يظهر بطل الفيلم الثالث و يدعي كيثي ويعمل بوكالة ناسا كعامل نظافة ولكنه يدخل الي غرفة العالم البروفيسور يوجين و ينتحل شخصيته ليتابع اخبار الفضاء و القمر ،، و بعدها يظهر له ان القمر دخل في مدار جديد مقتربا من الارض و يبدأ كيثي في ارسال ايميلات لناسا و لرواد الفضاء براين و جو لعله ينجح في الوصول لهم و لكن وكالة ناسا اكتشفت بالفعل ان القمر غير مداره و انه سيصطدم بالأرض في غضون ٣اشهر او اقل و ان القمر تخرج منه غازات و ابخرة من فتحة ظهرت لهم و قررت الوكالة ارسال مركبة فضائية لاكتشاف المشكلة ولكن تم تصوير كائن خرافي خرج من الثقب الاسود و حطم المركبة الفضائية و قتل كل من فيها ،،
ثم مع اقتراب القمر للأرض بدأت حالة من الزعر بين الناس و بالتالي سرقة المحلات و الاقتتال علي الأطعمة و بدأ بعض من المجرمين في سرقة الأموال و هنا تأتي جملة عبقرية في السيناريو هاتفيد بإيه تلك الأموال و إحنا هانلاقي حتفنا الان ،، و بالفعل تبدأ حركة المد و الجزر تتسبب في فيضانات كبيرة تقتل الناس و تدمر الأرض و الأبراج ،،و تبدئ البطلة جو في التفكير لوضع حل لهذه الاشكالية و تلجئ الي صديقها رائد الفضاء ليساعدها في مهمتها لإنقاذ الارض من الدمار و خصوصا انها علمت ان كبار القادة في الدولة قرروا تدمير القمر بقنبلة نووية و بالتالي رفضت الفكرة فاشار عليها رئيس الدولة ان تتولي القيادة بدلًا منه و قرر لجوء كبار رجال الدولة للمخابئ السرية لانقاذ انفسهم و ترك الناس لمصيرهم ،،توجهت جو للمكان المحفوظ فيه اسرار الوكالة و سألت المسؤول عنها و عن احد المشروعات السرية و فوجئت ان الحكومة تعرف بهذا الكائن داخل القمر و لكن مشروع تدميره توقف بسبب الميزانية وتسارع جو بالحديث مع كبار القادة و منهم زوجها السابق بان يوقف الضرب بالننووي و لكنه اخبرها ان القرار جاء بالضرب،،
وتسارع جو بأخذ براين و كيثي الي دولة الصين ،، وبالطبع هنا لازم المخرج يجامل الصين ، و يستلموا مركبة فضائية لاكمال مهمتهم بالسفر الي القمر و تدمير هذا الكائن الغريب و بعد ان نجحوا بصعوبة للوصول و الدخول الي قلب القمر يكتشفوا ان بداخلة مدينة عملاقة مصنوعة علي هيئة ،هياكل عملاقة من الواح معدنية حديدية و فجأة يظهر ممر تدخل المركبة فيه و يظهر للبطل براين انسان يشبه ابنه ويحاوره و يتضح من الحوار ان اسلاف البشرية من القدامى من مليارات السنين صنعوا اعجازات ضخمة في تقنية الذكاء الاصطناعي و من شدة الذكاء لتلك الاجهزة فكرت من نفسها القضاء علي البشر الاحياء و بالفعل قضت علي حياتهم و لكن تاتي المصادفة الهوليودية في ان القمر مصنوع من هؤلاء الناس القدامي و ان القمر يريد التخلص من هذه الماكينة العملاقة و تدميرها وكمان الفانتازيا المبالغ فيها ان القمر اعاد لهم المركبه الفضاءية سليمة بعد تدميرها و هم في طريقهم للخروج و معهم جهاز التفجير قرر براين ان يخرج من المركبة و يفجر نفسه في هذا الكائن و تعود جو مع كيثي للأرض سالمين ،، لكن بالطبع لازم المخرج هنا يضحي بالبسطاء و لا يضحي بالبطل و هنا نعرف ايه بالتحديد دور كيثي عامل النظافة داخل الفيلم فوجوده فقط لتضحية بيه ويموت لينجوا الجميع و كأن مقتل كيثي شيئ بسيط جدا الجمهور مش هايزعل من المخرج عادي مفيش مشكلة يعني لما نضحي بأنسان بسيط ،، و نشاهد في اخر لقطة ان كيثي عامل الظافة هذا ،يتوجه سريعًا الي خارج المركبة ليفجر نفسة و يقفل الباب علي جو و براين ليعودوا سالمين الي الارض و يعود القمر الي مداره و ينقذ الارض من الدمار
وينتهي الفيلم بالنهايات السعيدة المعتادة ،، ولكن بالفعل فان المشاهد تاخذ القلب و اكثر من رائعة و الاعجاز الفني و صل مداه مع أفلام هوليود و استخدام التقنيات الفنية يأخذ بالعقل و العين و لا نستطيع رغم شدة الخيالات الغير منطقية تمامًا الا ان نتابع التفاصيل الرائعة بكل تفاصيلها ونركز في الصورة ،، و بالفعل فان كل مشهد نقف أمامة حائرين و نسأل في دهشة كبيرة من صنعه و كيف صنع ،، وكل يوم تثبت هوليود انهم ملوك الآكشن السينمائي ،،
الفيلم في مجمله رائع و لكن يحمل فكرة مليئة بالاخطاء الغير منطقية بالمرة و كانه حالة من الاحلام بعد انهيار اسطورة الهبوط علي القمر فجاءت هوليوود لتخرق القمر و ليس فقط الهبوط عليه ،، فهو بالتاكيد فيلم من خيالات الكاتب. كما ان صناعة القمر من قبل ناس ماتت من مليارات السنين و ان الانسان قادر علي اختراق القمر و ان القمر قادر علي اصلاح المركبة الفضاءية من ذات نفسه ،، طيب ليه القمر ما دمرش الكائن بنفسه ايضا و المشاهد ايضا لا يحب افكار فناء البشرية بشكل عنيف و مبالغ فيه و هو ما يتسبب في ان يضعف ارتباطه بالقصة ،، و هنا ايضا يمكن ان نقول ،، مازالت أفلام الآكشن ترفع شعار و ليحيا البطل و البطلة و معهم القادة الكبار ،و الموت للبسطاء من الناس ،