..بخطى متعثرة تدخل النادي وفتات أمل يستقر فى صدرها الموجع ..المكان بارد خالي من طيف يبعث الدفء فى أرجائها. تجلس فى المكان المعتاد ..تنظر إلى كل وجهين يتهامسان بغيظ وسخط. لم تدرك إلى الان لماذا هى متشبثة به إلى هذا الحد ..ربما الشوق القابع بداخلها ..ربما.. ربما..
..الساعات تمر بطيئة ..مملة ..تزحف كطائر جريح. تزداد قتامة السحب التى تغزو تجاعيد وجهها المرسوم بعنايه بألف لون..تنتظر..لكنه لن يأتي ..هى تعرف أنه لن يأتى ، مثل الأمس وماقبله..ومثل أسبوع مضى ..لكنه أتى ولكن.. آتى ولكن ليس من أجلها..!!
..وحين رأته يتجه نحو غيرها تجمدت الدموع فى محاجرها ..!!