اختتمت الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد أعمالها اليوم بتبني إعلان شرم الشيخ وكذلك سبعة قرارات أخرى واتفاق بشأن الدولة المضيفة للدورةالعاشرة للمؤتمر العالمي لمكافحة الفساد.
وبحسب بيان لدائرة اعلام الامم المتحدة فان إعلان شرم الشيخ يبرز المخاطر المتزايدة للفسادممثلة في الإنفاق الاقتصادي والإغاثة الصحية، والدعوات للدول الأعضاء بجمع أفضل الممارساتوالتحديات، بهدف تطوير دلائل إرشادية لتعزيز التعاون لمنع الفساد وتحديده والتحقيق فيهوملاحقته في أوقات الطوارئ وفي أثناء الاستجابة والتعافي من الأزمات.
وقالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي ان إعلان شرمالشيخ حول مكافحة الفساد سوف يكون المرجع في أوقات الأزمات وعملية التعافي بنزاهة منالجائحة، وسوف يساعد الدول على أن تكون على أُهبة الاستعداد لطوارئ الغد.” واشارت فيكلمتها الختامية للمؤتمر الى انه مع اقتراب عام 2021 من نهايته، بكل ما حمله من تحديات، ومعالعديد من الالتزامات المهمة في مجال مكافحة الفساد التي قُطعت خلال هذه السنة التاريخية،فان عام 2022 سوف يكون عام العمل لنفي بوعودنا للناس والشباب، حتى لا نخذل أحدا، ولانترك أحدا خلف الركب“.
وسوف يتولى اجتماع لجهة الخبراء الحكومية غير محدد النهاية مسؤولية الدفع قدما بالعمللتطوير الإرشادات، من أجل تعزيز التعاون الدولي بموجب الاتفاقية.
وتتصدى القرارات الأخرى التي تم تبنيها لمسائل أساسية مثل الملكية النفعية في استردادالأصول، والتعاون الدولي والإقليمي، والتعليم وتمكين الشباب، وتعزيز التعاون فيما بينالمؤسسات الرقابية وسلطات مكافحة الفساد.
وقام المؤتمر باعتماد قرار للمتابعة بشأن الإعلان السياسي الصادر عن أول دورة استثنائيةللجمعية العامة لمكافحة الفساد في يونيو.
من جانب اخر وافقت الدول الأعضاء على قرار الولايات المتحدة استضافة الدورة العاشرةللمؤتمر في 2023.
وقد سجل نحو 2,133 من المشاركين من الحكومات والمنظمات الإقليمية والحكومية الدوليةوالمجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي والقطاع الخاص، من أكثر من 150 دولة، للمشاركة شخصياوافتراضيا في أعمال الدورة التاسعة التي استمرت على مدار أسبوع في شرم الشيخ.
وشهد المؤتمر تنظيم أكثر من 70 فعالية جانبية، بما في ذلك أربع فعاليات قبيل انطلاقة المؤتمر،وذلك على هامش الدورة، تضمنت جلسات نقاشية حول قضايا الفساد والنوع الاجتماعيوالرعاية الصحية وكوفيد-19 والرياضة والتعليم والشباب.