قام كل من المجلس الثقافي البريطاني وشركة peasrson Edexcel بتكريم المتعلمين المتميزين من حيث الأداء خلال حفل جوائز Pearson للمتعلمين المتميزين (جوائز OPLA) والذي أقيم بمقر السفارة البريطانية في القاهرة بمشاركة
السفير البريطاني لدى مصر غاريث بيلي ومارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وكاثرين بوث، المديرة الإقليمية لمؤهلات مدارس Pearson.
وتمنح جوائز OPLA للطلاب الذين يحققون نتائج متميزة في امتحانات iPrimary وiLowerSecondary وشهادة GCSE الدولية وشهادة المستوى A الدولي لدى Pearson Edexcel.
كما تحتفي الجوائز بالإنجازات الأكاديمية لمتعلمي المدارس الثانوية في امتحانات شهادة GCSE الدولية لدى Edexcel لعام 2023، بالإضافة إلى الاحتفاء بالمعلمين والمدارس التي أعدت هؤلاء الطلاب ذوي الأداء العالي.
ومن حانبه ، أكد السفير البريطاني لدى مصر غاريث بيلي قائلا : “أسجل إعجابي بمؤسسة Pearson لتفانيها الدائم في ابتكار تجارب تعلم مؤثرة في كل أنحاء العالم ، إن التعليم هو أساس التقدم، والمبادرات مثل تلك التي تنفذها Pearson تسهم بشكل كبير في تعزيز التفاهم والتعاون العالميين.
وأضاف بيلي قائلا “نحن فخورون بمشاركة المجلس الثقافي البريطاني في دعم المساعي التي تعزز التبادل الثقافي والفرص التعليمية، وفي نهاية المطاف ترسم مستقبلا أكثر ازدهارًا للجميع.”
وفي السياق ذاته قالت كاثرين بوث، المديرة الإقليمية لمؤهلات مدارس Pearson: “يمكن أن يكون للاستثمار في التعليم ودعم المتعلمين تأثيرا إيجابيا كبير على تقدم الدولة وتطورها مثل النمو الاقتصادي، وزيادة المشاركة المدنية، والحراك الاجتماعي، وما إلى ذلك. من خلال تزويد الناس بالمهارات والمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها لينجحوا، يمكن للبلدان إنشاء مجتمع أكثر ازدهارًا للجميع.
وأشارت بوث إلى أن هذه الشراكة ستعمل على تعزيز العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة وتمهد الطريق للتعاون في المستقبل ، معربة عن فخرها بالإنجازات المتميزة للمتعلمين، والتي تعكس مثابرتهم وانضباطهم وجهودهم الدؤوبة”.
وأضافت بوث أن Pearson، بصفتها شركة رائدة عالميًا في مجال التعليم تقدم مؤهلات عالية الجودة للمتعلمين في مصر حيث تدعم المملكة المتحدة قطاع التعليم من خلال مبادرات متعددة ، كما قدمت التهنئة لهم، ولأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور على التزامهم ودعمهم الثابت”.
كما تم تقديم امتحانات شهادة GCSE الدولية لأول مرة من قبل المجلس الثقافي البريطاني في مصر في عام 1990. وهي تمثل جزءًا من مجموعة واسعة من النظم والبرامج التعليمية المتميزة للغاية التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني في مصر بالتعاون مع Pearson Edexcel ووزارة التربية والتعليم.
وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن سوق التعليم المصري إلى أن البلاد لديها نظام التعليم الأكثر شمولاً في الشرق الأوسط. وفقًا لمجموعة Berkley للأبحاث، لديها أكثر من 60,000 مدرسة، منها 7,000 مدرسة خاصة فقط.
وقد ارتفع عدد طلاب التعليم قبل الجامعي في القطاع الخاص في مصر بمقدار الضعف تقريبًا في السنوات الخمس الماضية، وستوجد حاجة إلى 2.1 مليون مقعد جديد في مدارس القطاع الخاص في مصر بحلول عام 2030.