اكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحة أن المشاركة تعد حقا دستوريا أصيلا وواجبا وطنيا على كل فرد بالمجتمع، ويجب ألا نتنازل عن هذا الحق.
جاء ذلك خلال الندوة المشتركة التى نظمتها لجنتى المشاركة السياسية والمحافظات بعنوان ” المرأة المصرية وتحديات العنف والاقصاء داخل المجتمعات المحلية”، بحضور النائبة سناء السعيد، والدكتورة سهام جبريل عضوتي المجلس، ومستهدفة كتلة شباب وسيدات قد التحدى وسحر الحياة ، وطالبات مدرسة سان جوزيف والراهبات.
وأعربت رئيسة المجلس عن سعادتها بالتواجد وسط نخبة من عظيمات مصر، وطالبات من مختلف الأعمار، مؤكدة أن هذا يخلق داخل كل فتاة المسؤولية المجتمعية والفكر السياسي وعقيدة وطنية، وأن واجبنا الوطنى تجاه الفتيات هو خلق القيادات المختلفة.
وحثت الفتيات على تشجيع أسرهن للإدلاء بأصواتهم، ومشاركتهن بالحضور، قائلة إن المرأة المصرية هي خط الدفاع الثالث عن الوطن، ودائماً تثبت حسها الوطني وإخلاصها لوطنها، وهو ما أثبتته خلال الاستحقاقات الدستورية السابقة، وهو ما ننتظره منها مرة آخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وعن برنامج “نورة” لتمكين الفتيات، ذكرت أنه برنامج أطلقه المجلس ويحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي ، ويأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويستهدف الفتيات من سن 10 حتى 14 عاما، بهدف بناء مهاراتهن ومعارفهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية من أجل تحقيق إمكاناتهن الكاملة داخل أسرهن ومجتمعاتهن وبلدهن، وأن المجلس نجح في الوصول إلى 4000 فتاة خلال سنة بمحافظتي أسيوط وسوهاج، ودعت الطالبات للمشاركة في برنامج “نورة” بتلك المحافظتين لتبادل التجارب و الخبرات.
وأشادت رئيسة المجلس بمبادرة “صحة المرأة صحة مصر”، لوصولها إلى 36.5 مليون سيدة ، وتقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية، مؤكدا أن تلك المبادرة أدت إلى انخفاض دخول السيدات للمرحلة الثالثة والرابعة من سرطان الثدي بنسبة ٥٠٪.