قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إن 40% أو 50% من عمل البورصة المصرية الداخلى مرتبط تماماً مع تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرانى وكم كبير من الأمور التى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار هى تطوير البنى التحتية دائماً بما يتواكب مع مختلف التطورات العالمية.
وأضاف أن معدل الشمول المالى والثقافة المالية ليست بالقدر الكافى، والأمن السبيرانى من أحد أهم الأمور لاستكمال مشوار صناعة القرار فى مجال التطور التكنولوجى، وعندما كانت هناك بعض الاختراقات فكانت تتعلق بعدم دراية المستخدم بآليات التعامل وليس بنظم الحماية نفسها، وبالتالى فإن تكلفة إدارة الأزمات أعلى كثيراً من تكلفة التحوط من تلك الأزمات، وكانت البورصة المصرية قد واجهت تحدياً كبيراً وهى من أولى المؤسسات التى بدأت تنظر فى عمليات ميكنة أسهم الشركات والسندات وتحويل النظام الورقى لنظام إلكترونى منذ عام 1998 بما يؤكد أن عملية الميكنة بدأت فى مصر من سوق المال.
وذكر أن هناك تحديات كثيرة فى نظم أمن المعلومات، مثل عمليات التدريب وصناعة الكوادر والتى أصبحت عنصرا نادرا فى الاقتصاد المصرى وعدد من المؤسسات لديها نقص كبير فى هذا المجال، داعياً إلى تعظيم التعليم والاستثمار في الأمن السيبراني لخلق الخبرات والكوادر، وقد تحول الأمن السيبراني من قطاع داخلى إلى قطاع رائد متصل مباشرة بأعلى القيادات.
جاء ذلك فى كلمته اما مؤتمر الامن السيبرانى الذى عقد اليوم